- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الأثنين 1مارس 2021
مرت الجمعة التي مضت كاسوأ يوم في الشهرالمنصرم ، وإليكم الحكاية :
الروس في لغتهم يسمون الرأس " جلافا" ، لاتسخروا مني إذا مااخطأت ، خذوني على قدرنيتي …
في قريتي نقول " جلفة " وهي جزء يقطع من جذع الشجرة المعمرة ، وتقطع لتستخدم كحطب ، القرويين يقولون ساخرين في وجه المتبلد " رأسه جلفة " ، يعني مغلق …
يوم الجمعة كان رأسي " جلفة " بكل ما تعنيه الكلمة …
حاولت كتابة المقال الاسبوعي ل منصة " خيوط " فلم افلح ، حاولت ان أكتب " ن" للسبت فلم افلح ...وكلما مرالوقت زاد احساسي بالاحباط ، حتى وصلت إلى الاكتئاب ، ولم يفلح قات " البلوط " كما يسميه حسام ، ولم يفلح الشاي بدون سكر في اقتحام رأسي بالمطلق …
مرالوقت ، واللحظة التي علي فيها ارسال المقال وانزال النون ، فازددت ضجرا ، وكلما اتصل بي من يتصل فلا ارد ...خرجت من الفيس ورفضت الواتس ...ورميت القات من فمي ...حاولت ان أنام ،فلم استطع …
شعشع ضوء فجر وصبح السبت والجلفة على حالها !!! كلما ادق عليها يرد شيطان الضجر: مابوش أحد ..
خرجت ، عدت ، حاولت ، أحسست كما لوكنت امسك قلمي واكتب لأول مرة …
كنت قد مررت على صاحبي صاحب ريمة، اخذت منه فاكهة ، قشرنا العمبة الفلفل ..عملت بنت الحاج عصيرولا أحلى ، طبعا لي بدون سكر..
جلست إلى طاولة الطعام ، فجأة هب شيطان الكتابة ، وجدتني أبدأ ،وعلى نفس واحد توقفت بعد كتابة مايزيد عن ال800 كلمة ، ذلك مقال خيوط …
كأنني ولدت، تولاني شعوربالفرح كطفل وجد ضالته، احسست بأن الدنيا لاتسعني ، هوشيطان الكتابة اوملهم القلم لاغيره …
الكتابة أحيانا ولادة، لكنك ترى امامك طفلا جميلا مكتمل النمو…
الكتابة فعل عظيم ...يسري في دمك لاشفاء لك من كل تعبك واحباطك ككاتب الا بها …
تركت جهازي جانبا واسترخيت ...احسست ان الدنيا ملكي ..نادى المنادي في اعماقي : وعمودك اليومي ؟ اجاب النداء هاتف يقول : خلاص امتلكت زمام الأمروالنون ستأتي بالقلم ….
طعمت الغداء لذيذا ، فاستمتعت بالأكل ...عصرت المدكأ كما يقول الاخ حسام بجاش ، طعمت القات بلسان آخر...احسست أنني ملك يسيطرعلى احوال مملكته، مسكت القلم من جديد وسكبت النون والقلم عن حقيبتي …
انفرجت ، ضحكت السماء مطرا ، انانيتي صورت لي كما لوانه هطل من اجلي لوحدي ، هكذا هو الكاتب يرى الكون من سن القلم …
مرالوقت من قبل ظهر السبت جميلا ودودا ، غنيا بالمعاني ...لقد وضعت مولودي ، مولودا جميلا ، تبين ذلك من خلال التعليقات ...عدت اقرأه من جديد ،وهي عادة ارتبطت بالكتابة ، فعندما الاحظ أن القارئ اعجب بالعمود ، اعودلقراءة بجاش محايدا حتى تنطلق مني مع تنهيدة حرى : بجاش قال شيئا …
الكتابة إلهام ، الكتابة موهبة واستعداد …
هناك قلم من ذهب ، وبالمقابل قلم من خشب ، قل " مخدش عصيد" …
الكتابة حياة …
ولذلك بدأت البداية ب" إقرأ" ..
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر