الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
في المصعد - إبراهيم طلحة
الساعة 16:53 (الرأي برس - أدب وثقافة)


تلك " المليحة في الخمار الأسودِ"
دخلَتْ معي مخمورةً في المِصْعَدِ

 

وضعَتْ يدَيْها في يدَيَّ وغلَّقَتْ
أبوابَ أنفاسي، ولم تترُكْ يَدِي

 

قالَتْ: أحبُّكَ.. قَبَّلَتْني في فَمي
يا هيتَ لي توصيف ذاكَ المشهَدِ

 

شمّتْ وضَمّتْ.. عانقَتْنِي.. فَرفَشَتْ
لم تدَّخِر شيئًا ولم تتردَّدِ

 

ماذا.. لماذا.. ما الّذي يجري هُنا؟!
لسنا هُنا في مهرجانِ المربدِ

 

قالَتْ: وما دَخْلِي؟.. فهذي فُرصَةٌ
تسوى ـ وربّ الكون ـ ألفَيْ مَوْعدِ

 

يا بنت، لكن ليس يصلح.. ربّما
دخلوا ونحن كذا، ولا تَسْتبعِدِي

 

قالَتْ: حبيبي، لا عليكَ، فقُلتُ: لا
مهما يكُن لا بُدَّ أن تتأكَّدي

 

قالَتْ: إذا دخلوا علينا فجأةً
فلسوفَ نخرجُ باتّجاهِ المسجدِ

 

ونقولُ: "حيّ على الصّلاة".. على الهوى
"اللهُ أكبرُ فَوقَ كَيدِ المُعتَدي"!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص