- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
استمر تنكيل ميليشيا الحوثي بالمدنيين ليمتد من ريف محافظة تعز إلى ريف محافظة ذمار جنوب صنعاء، إذ بدأت الميليشيا الإرهابية حملة عسكرية كبيرة اقتحمت خلالها إحدى بلدات مديرية الحدا، بعد يوم واحد من اجتياح منطقة الحيمة شرق تعز والتنكيل بسكانها، في عملية أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين وتدمير نحو 20 منزلاً.
وذكرت مصادر محلية وسكان في محافظة ذمار، أنّ الميليشيا نفّذت فجر اليوم، حملة عسكرية على بلدة المشاخرة في مديرية الحداء شرق المحافظة، وبدأت عمليات اختطاف للوجهاء، مشيرة إلى سقوط ضحايا من السكان لدى تصديهم لهجوم الميليشيا. وأوضحت المصادر، أنّ ميليشيا الحوثي فرضت حصاراً محكماً على البلدة، بعد أن قصفتها بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. ووفق المصادر ذاتها، فإنّ أكثر من 15 تشكيلاً عسكرياً منخرطاً في تنفيذ الحملة على البلدة وسكانها، بحجة رفضهم التنازل عن مطالبهم في خلاف مع بلدة أخرى، على الرغم من أنّ أحد قادة الميليشيا هو من فرض الصلح الذي لم تقبل به البلدة وسكانها. وأفاد سكان، أنّ الميليشيا نهبت المزارع واقتلعت الأشجار، فضلاً عن اعتقالها عدداً من الوجهاء ونقلتهم لأماكن مجهولة، فيما استحدثت الميليشيا أيضاً نقاط تفتيش في الطريق المؤدي إلى البلدة لاعتقال كل من يدخلها أو يحاول الخروج منها.
وتأتي الحملة متزامنة مع استكمال الميليشيا الإرهابية، اجتياح عزلتي الحيمة العليا والحيمة السفلى بمديرية التعزية، شمال شرق مدينة تعز، بعد هجوم استخدمت فيه الدبابات، عندما رفض السكان السماح باستحداث مواقع عسكرية في المرتفعات المطلة على مساكنهم ومزارعهم، إذ ارتفع عدد القتلى إلى ثمانية مدنيين وأكثر من عشرين جريحاً، فضلاً عن تدمير 20 منزلاً، واختطاف 45 شخصاً بينهم أطفال.
وفي ممارسات مماثلة، شنّت الميليشيا الحوثية، قصفاً مكثّفاً على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في مدينة التحيتا جنوب الحديدة. ووفق مصادر محلية، فإنّ الميليشيا فتحت نيران أسلحتها الرشاشة على الأحياء ومنازل المدنيين في الأطراف الشمالية لمركز المدينة. وأضافت المصادر، أنّ الاستهداف الحوثي تسبّب في خلق حالة من الخوف والهلع لدى المدنيين. وتواصل ميليشيا الحوثي، مسلسل خروقاتها وانتهاكاتها اليومية للهدنة، باستهداف القرى ومنازل المدنيين في مختلف مديريات محافظة الحديدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر