الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أبهيجيب جوها: هذه الجهة مسئولة عن قصف صالة الأفراح في الحديدة
قصف قاعة الأفراح بالحديدة
الساعة 19:48 (الرأي برس- متابعات)

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، أبهيجيت جوها، أن المدنيين الذين قتلوا في صالة الأفراح الجمعة 1 يناير 2021، بمحافظة الحديدة، كانت نتيجة قذائف أطلقت على قاعة الأعراس.

وأكد أن في بيان نشره موقع الأمم المتحدة على الانترنت، الاثنين 4 يناير 2020، إن التقارير تشير إلى سقوط قذائف في صالة للأفراح أثناء إقامة حفل زفاف في داخل الصالة، بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة، في إشارة إلى أن الحوثيين هم وراء تلك العملية الإرهابية.

وكانت وسائل إعلام حوثية تحدثت أثناء قصف صالة الأفراح والتي سقط فيها أعداد كبير من النساء والأطفال بين شهيد وجريح، أنها تعرضت لقصف جوي، وهو ما ينفيه بيان (أونمها).

وأدان رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق أبهيجيت جوها، خروقات اتفاق الحديدة، لاسيما تلك التي تأتي على حساب أرواح المدنيين، داعيًا إلى الإلتزام باتفاق الحديدة.

والجمعة 1 يناير 2021، قال شهود عيان ومصادر محلية، إن القذيفة التي سقطت بقاعة المنصور في شارع المطار، أطلقتها عناصر حوثية من جهة حديقة “حديدة لاند” الواقعة تحت سيطرة المليشيا شرقي مدينة الحديدة، مما تسبب بسقوط أعداد كبيرة من النساء والأطفال.

وتأتي الجريمة الإرهابية، بعد أيام من استهداف مليشيات الحوثي، مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي بقذائف مدفعية الهاون، ما أسفر عن إصابة خمسة من عمال المجمع، بعد ثلاثة أيام فقط من هجوم شنته ميليشيا الحوثي على مطار عدن الدولي بالتزامن مع وصول طائرة تقل أعضاء الحكومية اليمنية الجديدة إلى البلاد.

وقال محللون سياسيون، إن العمليات الإرهابية الممنهجة ضد اليمنيين، أصبح سلوكًا حوثيًا، وهو ما بات ضروريًا العمل عسكريًا لإنقاذ اليمنيين من هذه الفئة المجرمة.

وبالتزامن مع القصف الحوثي على قاعة الإفراح في الحديدة، روجت وسائلهم الإعلامية، ملصقة العملية الإرهابية للتحالف العربي، بهدف تخفيف الضغط الشعبي عليهم، وتوجيه الرأي العام نحو التحالف العربي، وفقًا لمحللين سياسيين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص