- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
متأخرون
وخفتُ أن أتأخرا
ومكررون... الموتُ أن نتكررَا
كلُّ الذي في البالِ أخشى فقدَهُ،
لاغيرَ،
موّالٌ وبحرٌ أخضرانِ
يعلمانِ العشبَ أطوارَ النموِّ،
عليّ يقترحانِ شيئًا كوثرا
وإلى المواسمِ يرسلانِ الريحَ:
آيتُها كتابٌ مُقْمِحٌ لا مقفرا
فإذا القوافل أخطأتْ طرقاتِها
ليلا، يدلّانِ الضحى أن يُسفرا
والليلُ منتصفٌ،
ويتقدان في
أحراشِ أعينِهِ احتراقًا أصفرا
لا إنهم متأخرون خشيتُ،
إنّ ومجدبون، سأستفزُ الشنفرى
كي أفرشَ الرملَ الكثيفَ
وأوسعَ البَلْداتِ أشجارًا تُظِلُّ وأنهرا
آويتُ بيتًا للكنايةِ ربّما
شطراهُ يمتدانِ فيّ ويكبران
ويكفيانِ لأنْ أزيدَ مساحةً
تكفي حياةَ الناسِ أن تتغيرا
وأكونَ والأفقُ ابتسامةُ نجمةٍ
سوداء،َ ضوءًا عنه يبتسم الثرى
للصابرينَ على عماءِ زماننا
ويَدَينِ تائهتين لو تتعثران
ستعثرُ الأرضُ التي من شأنِها
أن تكملَ الدورانَ لطفًا بالورى
متأخرون أقلَّ من يومِ القيامةِ
من مساءاتِ المقابر أكثرا
يا أيها الإنسان: صدرُ قصيدةٍ
يكفي لكل الكائنات؛
فلا نرى
أحدا على جرح الرصيف ينام
ملتحفًا
لياليَ أدمنتْ أن تسهرا
ومفاصلًا للريحِ يابسةً
لشدّةِ
ما تغشّاها الشتاءُ وزمهرا
الريحُ ذاكرةُ الينابيعِ،
اختصارُ البحرِ
في ورقِ المواسم أسطرا
فقدتْ خطاها السّمرَ،
لم تجد الينابيعُ الحقولَ
ولاتجيدُ تذكّرا
والبحرُ آخرُ قطرتين يراقبانِ
القحطَ، ماذا أستطيعُ لِيقْطُرا؟
علقتُ آمالي على ماءِ الخليلِ
فعدتُ أرتدفُ المخايبَ مئزرا..
وأَرقُّ مِن تلك المياهِ أنوثةُ
امرأةٍ
تعرتْ في الكلام لتسترَ
الرجلَ القديمَ،
مجازُها عن قلبِها
ألقى الصحارى والنياق وأمطرا
البحرُ والريحُ العجوزُ
أنا..
ندامى
حولَ
طاولةٍ نديرُ الأشهرا
وتديرُنا اللحظاتُ خارجَ كأسِنا
عنبًا
إذا هجرَ الإناءَ تكسرا
في ذلك الدوران يخلعُ
فيلسوفٌ وعيَهُ عنا لنصبح أكبرا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر