السبت 23 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
رواية "عصفور الحقل" جديد الروائي اليمني بسام شمس الدين
الساعة 17:15 (الرأي برس (خاص) - انتصار السري - أدب وثقافة)

 

عن دار رقمنة الكتاب العربي صدرت رواية "عصفور الحقل" للروائي اليمني بسام شمس الدين، والرواية تحتوي على 339 صفحة من القطع المتوسط، وهي الجزء الأول من ثلاثية بعنوان (حرب الشيطان) ومازال هناك جزءان تحت الطبع بعنوان(القرية المنكوبة، عُري شامل أو العودة إلى رحم الأرض).

وقد سبق للروائي أن صدر له العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها:

الباهوت مجموعة قصصية - روح الحبيبة مجموعة قصصية - رواية الدائرة المقدسة - رواية الطاووسة - رواية هفوة - رواية نزهة عائلية - رواية لعنة الوقف - رواية نبوة الشيوخ - رواية نهاية رجل غاضب - رواية زواج فرحان.

ومن سطور الرواية نقرأ:

( طغى الطابع الأنثوي في المنزل الصغير، الملابس، الأحذية، وكل شيء تقريباً، حتى الأصوات، صوت رجل واحد لم يعد يُسمع، وتصرفاته لم تعد تُحس، وفي كل يوم يمر يلاحظ سرحان الطحًّان أن مساحته صارت تضيق، حتى بات يحتل زاوية صغيرة، تحيط به أربع نساء، أو بالأحرى ثلاث فتيات وأمهن سلطانة.
في السابق، وبالتحديد بعد الطفلة الثانية، أمسى أكثر غضباً وعدائية، وبدأ يتخذ إجراءات فعلية كثيرة، زار وزوجته قبور الأولياء في طول البلاد وعرضها، أقام في يفرس مدة شهر وفي زبيد شهرين، ظل يخدم وينظف الأضرحة ويبخرها كل يوم وليلة، والتزم بتناول العقاقير وممارسة الطقوس التي كان ينصح بالقيام بها مهما كانت غريبة، نكح امرأته عند مزار مولانا قمر الدين عملاً بنصيحة أحد الدراويش المتصوفة، شخص آخر أوصاه أن يغتسل ثلاث مرات بماء زمزم المبارك، وأن يقرأ على عضوه الآية "المال والبنون زينة الحياة الدنيا... "، ثم يولج في امرأته ميمماً وجهه باتجاه القِبلة، وقد فعل كل ذلك بإيمان ورجاء خالصين ضارعاً إلى الله، ورغم ذلك لم يرزق بولد ذكر يزهو به في قرية الرباط...) 
الغلاف يحمل تناقضا مقصودا، القطط ترمز للسحر، العصفور في العنوان رمز للبراءة.. تحضر الشياطين في النص، بطل القصة طفل رضيع يحمل تميمة قديمة تحوي تعويذة حارسة. يحاول الأمراء قتل هذا الصغير بسبب وثائق قديمة تكشف عن خطره على سلالتهم الحاكمة. فهل ينجحوا في قتله..؟

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص