- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الخميس 17 ديسمبر 2020
رمضان العام الماضي، كان شهرا استثنائيا بالنسبة لي ...فقد جاء برزقه كما هو الحال كل عام …
خلال الشهر استمتع عقلي بقراءة كتاب " غاندي " ...سيرة ذاتية من الهند العظيمة إلى لندن إلى جنوب أفريقيا …
تابعت غاندي خطوة خطوة، وخاصة في جنوب أفريقيا، وعندما عاد إلى حزب المؤتمر في الهند، واستمر بمئزره ومعزته واسلوبه يقاوم الاستعمار، ويوحد كلمة الهند التي تتوزع بين 2500 ديانة، ومئات اللغات، ومئات الأعراق، ومن يعبد الشمس ومن يعبد النهر، ومن يقدس البقرة رمزالخير، فاستطاع في سبيل توحيد كلمة الهنود أن يقنع المسلمين هناك أن لا يذبحوا البقرة احتراما للهندوس ولكي لا تتشظى الأمة، ونحن عاد نحنا بدأنا ندور الشيعة والسنة لنبدأ دورة صراع عقيم من جديد!!..
ظل زمنا يحاول إقناع محمد علي جناح ألا ينفصل المسلمين، لكن قلب المسلمين اتبع الإنجليز في هدفهم الذي تحقق فيما بعد ،انفصال الجزء الشرقي من باكستان وظهور الكتلة الأكبر"بنغلاديش"، ومن سخرية الأقدار أن يقتل غاندي على يد متعصب هندوسي والمسلمون يتفرجون على خيبتهم، وانظر الآن أين الهند، وفي أي حفرة تغرق باكستان موزعة بين القاعدة التي هي نتاج الوهابية وطالبان التي خرجت من تورابورا قبل قليل !!!!.
ماذا لو كان جناح حكم عقله وبقي في أطار الهند، خاصة وغاندي قد طلب إليه أن يحكمها أولا !! أين ستكون الهند التي لم تتأخر، بل تتقدم بخطى واثقة في نفس اللحظة التي يسكن شوارعها بشر وفي الغرف العليا يسكن بشر!!! ،أولئك يتوالدون على الارصفة وأولئك على ملايات من حرير!! القانون مهيمن على هؤلاء وأولئك، ونحن نعود كل يوم إلى مرابعنا !!!
أن يفوز د. عبدالباري الدغيش بجائزة المهاتماغاندي بدرجة بريكس بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، فاالفوز يؤكد حقيقة مسلمة لاخلاف حولها، أن المثقف عندما يناضل في سبيل هدف، منطلقا من كتاب الواقع وليس من كتب الغير، فتراه ينال التكريم، وتراه في مقدمة الصفوف دفاعا منافحا عن قيم الخير…
الدغيش المتميز المدافع عن الإنسان وحقوقه، برلماني مميز وغير أعضاء المجلس العتيد اللاهثين وراء الجوائز الشخصية من الكشوفات الخاصة …
الدغيش لم يترك دائرته، ولايزال من بين الناس ينتصر لهم..وهو شرف عظيم لو تعلمون ..
كم نفرح أن ينال المستحق مكافأته على جهد بذله، فمابالك بمدافع نشط عن حقوق الإنسان من دائرته حتى أطراف البلاد كلها ….وأن ينال الجائزة في هذا الظرف الموجع فيكون للأمر معانيه السامية ...وكونها من الهند فهي بعيدا عن شبهات نوبل !!!
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر