الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
لماذا التقي غريفيث متحدث الحوثيين ووزير الخارجية العمانية.. (مصدر يكشف السبب)
متحدث الحوثيين ومارتن غريفيث
الساعة 18:46 (الرأي برس- متابعات)

قال مصدر مطلع، إن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، أبلغ محمد عبدالسلام متحدث الجماعة الحوثية الموالية لإيران، ورئيس فريقها المفاوض، إن المسودة التي قدموها لإعلان وقف مشترك لإطلاق نار شامل بمفهوم الحوثي والإيراني، لم تلقى تجاوبًا لدى التحالف العربي والحكومة اليمنية.

ونقل موقع «الحديدة لايف» الإخباري تصريحات لمصدر (لم يذكر اسمه)، أن غريفيث طالب من محمد عبدالسلام إبلاغ جماعته، بأهمية التنازل عن بعض بنود المسودة التي فشل مارتن غريفيث في تسويقها على إنها مبادرة قدمت من الأمم المتحدة.

وكشف المصدر، أن غريفيث الذي زار عمان يومي الجمعة والسبت، التقى بوزير الخارجية العماني بدر البوسعدي، متوسلًا له، أن يقنع المليشيا التي الحوثية بتقيدم جزء بسيط من تلك المسودة، قبل أن تنتهي مهام غريفيث كمبعوث أممي إلى اليمن والتي من المقرر أن تنته في فبراير 2021.

وفي وقت سابق، من اليوم (الأحد)، قال غريفيث في تغريدة عبر “تويتر”، إنه اختتم الأحد زيارة للسلطنة (لم يوضح متى بدأت)، التقى خلالها مع وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي.

وأضاف أنه ناقش مع المسؤول العماني “المفاوضات الدائرة حول مسودة الإعلان المشترك وفرص العملية السياسية في اليمن”.

كما التقى المبعوث الأممي خلال زيارته لعمان، مع المتحدث باسم جماعة “الحوثي” ورئيس وفدها التفاوضي، محمد عبد السلام، السبت.

وبحسب غريفيث، فقد ناقش الطرفان “مسودة الإعلان المشترك التي لا تزال قيد التفاوض بين الأطراف، وجهود الأمم المتحدة المستمرة لإنهاء النزاع بالبلاد”، دون تفاصيل.

والإعلان المشترك يتضمن في أبرز بنوده، وقفا شاملا لإطلاق النار (مسودة قدمها الحوثيون)، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت، إضافة إلى ترتيبات إنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الصراع.

ونشط المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن غريفيث، خلال الفترة الأخيرة، ويعمل جاهدًا على ترويج مسودة حوثية لإعلان وقف إطلاق النار في اليمن، يشترط فيها الحوثي إعلان التحالف العربي والحكومة اليمنية الاستسلام، والسماح لطهران بالسيطرة على البلاد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص