- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشفت وثائق معلنة من داخل الأمم المتحدة، أن هناك تلاعبًا واضحًا فيما يخص الأزمة اليمنية، وتعمل بإتقان على تأزيم الأوضاع السياسية والإنسانية بغرض التجارة في الحرب لتربح منظمات دولية.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن الأمم المتحدة، أوكلت لمارتن غريفيث في فبراير 2018، مهمة إطالة أمد الحرب في اليمن وتعقيد النزاع فيها وليس العمل من أجل التوسط لإحلال السلام، نتيجة لشهرته في الاختلاس المالي وتعقيد الأوضاع الإنسانية والسياسية في العديد من المناطق التي عمل فيها، محذرين من التعامل معه بنوايا حسنة.
وكشف حقوقيون، أن “غريفيث” اختلس 3.8 مليون فرانك سويسري في 2010، عندما كان يعمل مديرًا تنفيذيا لمنظمة هيومانيتيرين دايلوج (الحوار الانساني)، مشيرين إلى أن اسناد له مهمة الأزمة اليمنية، بغرض مساعدة الأمم المتحدة على التربح واختلاس أموال الخليج بعد ابتزازها.
وأوضحت الوثائق التي نشرها حقوقيون، أن غريفيث، يبلي بلاءًا حسنًا في تنفيذ الخطة التي رسمتها الأمم المتحدة في 2015 حتى نهاية 2022، بغرض ابتزاز التحالف العربي.
وتشير تلك الوثائق أن الأمم المتحدة، خصصت نحو 9 ملايين دولار لبند أسمته إعادة إحياء المفاوضات ووضع مقترحات للحل وإعادة إحياء العملية السياسية، حتى نهاية 2022، وهو ما يعني أن الأمم المتحدة غير جادة في إنهاء الصراع وإحلال السلام في اليمن وفقًا للمرجعيات الثلاث، قبل الفترة التي حددتها.
ويقول محللون سياسيون، إن عملية السلام الحالية في اليمن التي يقودها مارتن غريفيث تعكس سوء قيادته للمفاوضات وحقيقة فساده من خلال إدارة التمويل من صرفيات لوجستية غير مبررة، دون تحقيقي أي نتائج ملموسة على الواقع، وسط زيادة معاناة الناس.
وأكد المحللون أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، يوزع الوعود الزائفة والأمل الكاذب ويغرق بسوء إدارة التمويل والعملية السياسية، مشيرين إلى أن استمراره في مهامه كمبعوث أممي يهدد حياة الملايين من الناس التي يعمقها غريفيث بالتعاون مع الحوثيين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر