الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
فاتِحةُ الغَيْبِ - خَـالدة النُّسيري
الساعة 16:31 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


بالغَيبِ قَــدْ نُثِرتْ بِنَبْضٍ حَـــــائِـرِ
فَتَــلَفَّتتْ رِيْـحٌ مِـــنَ المُتَطَـــــايِـرِ
قَـــالوا بِـــأَنَّ رَذَاذَ حُـلمٍ قَـــدْ رَمى
بَـذْرَ المَحبَّةِ في عمِيقِ مشَــاعِـرِي
مَـاذا وَفي تَنْهِيــدَةٍ عَـاشَتْ هُنَــــا
بينَ السُّطُورِ تَشَكَّلتْ مِنْ حَاضِرِي
عِشْـرُونَ بَـرْقَاً هَـلْ يَعِيشُ كَنَجْمَةٍ ؟
كُـلٌّ سَيَرْمي مِـنْ يَـدَيْـــهِ دَوَائِـري
في المُسْتَحِيــلِ أَرَى تَكَثُّـفَ وَرْدةٍ
عَـاشَتْ بقَصْفِ هُمُومِهَا المُتَكاثِرِ
وَكَأيِّ فَـاتِحَـــةٍ أُعِيْــدُ مَوَاسِمَــــاً
لِلْحُبِّ أَحْصُـدُ مَـا جَنَتْهُ محَـابِرِي
قَـلَقٌ غَـرِيبٌ غَــــارَ دُونَ دِرَايَـــــةٍ
بينَ السُّطُـورِ فأَنْجَبَتْـهُ دَفَــــاتِرِي
تَلكَ المَدِينَــةُ في بَرِيقِ عُيُـوْنِهَـــا
أَمَــلٌ سَيَهْدِي العَـالمينَ مَــآثِـرِي
وَأنَــا كَقِدِّيسٍ بِطُهْــرِ غَمَــــامَـــةً
صَلَّى لِيُشْعِــلَ بِـالوُجُودِ تَكَـاثُـرِي

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص