- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأحد 16 أغسطس 2020
يعلق : نريد وطن يتسع للجميع …
أقارن ما قال بما كتبته فتاة ذكية عبارة في البروفايل تبعها : من المؤسف أن تعيش في وطن لاتحلم فيه بشيء سوى مغادرته ….مفارقة مؤلمة:
وجع ما بعده وجع ، هي تتحدث عن المغادرة ، وأحمد الرمعي يحدثني عن وطن يحلم بالعودة إليه ...يا الهي كم اصبحنا ضائعين ..
16 يوليو 2019 السادسة مساء يقول الرمعي في رسالة :
اقرأ ما تكتبه دوما أشعر بالتفاؤل ولو لبعض الوقت ، لكنني أشعر بارتياح وكفى وأحيانا لا أستطيع حتى التعليق على ماتكتبه ….
يبدو أننا متنا ياصديقي وأقيمت علينا المآتم منذ زمن وأننا الآن نتعاقب …
ضعوا تحت مضمون رسالته مليون خط …
اقول له : هم يريدون أن نموت ...لن نموت …..يعود يقول لي :
المبدع لايموت ولا يشيخ ، نعم ، ولكن في ساعات الضعف الإنساني يموت ...كم يستهويني المقالح في مرثيته لعبد اللطيف الربيع عندما يسأله : كيف هو الموت ؟ هل يغني ؟ هل يقرأ الشعر؟ ..
واعود أقول له : كلامك صحيح ..لكن علينا الاستمرار قدر مانستطيع ، لا بديل أمام ما هو قائم وما سيأتي …
يعود بألم يقول : لانريد ابناءنا واحفادنا أن يتشردوا مثلنا ...نريد وطن يتسع للجميع ….
تصور الآن بلغت الرابعة والخمسين عاما وأنا خريج جامعة بغداد ومن أجل أن يدخل ابني الجامعة يجب أن أتشرد ….مأساة ..لا نبحث عن شيء ..نريد وطن لاغير…
أنت تعرف ما يؤلمني وربما يؤلمك أنت ، أن هذا الوطن الذي يفترض أن نتوكأ عليه ونهش به على أحزاننا تحول إلى كائن ضعيف يستنجد بنا ، علنا ننقذه من شطحات كل من أشعل حرب لا تبقي ولا تذر ، مع تأكدي أن أول رصاصة في أي حرب تصيب عقول المتحاربين ….
يواصل رسالته أحمد الرمعي : اشعر بما تقوله لكنك لوتعلم قلب أب يقول له إبنه الذي تركه وعمره سنة وأربعة أشهر فبلغ الرابعة وهو يقول لي بعد مكالمة فيديو :بابا ليش ساكن في التليفون ….اللعنة ..مذاهبهم ...وتوجهاتهم ...سياساتهم لا تهمني أريد ان أكون إنسانا وكفى …
ينهي آخر رسالة :
هل أصبحت الأمور صعبة في وطن تريد أن تكون فيه إنسانا ؟؟؟!!
أرسل له الصورة المرفقة 29 يوليو السابعة و49 دقيقة مساء ، يعود يشكرني : شكرا شكرا هذه في أي مؤتمر للنقابة ؟
أقول له : قبل آخر مؤتمر ، الأخير لم احضره
ينقطع بيننا التواصل من ذلك الحين حتى فتحت الفيس على الزميل والصديق المشترك محمد الغباري ذلك الصباح البليد..
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


