- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأربعاء : 22 يوليو 2020
جلست إلى كرسي السيارة ، هادئة ساكنة …
أسألها أين نحن ؟ لم تعد تدري ، لكنها تستجمع شتات ذاكرتها ، : نحن في الشارع ، ولم أسأل عن أي شارع يكون …
لا أتوه في المنحنيات الضيقة ، فقد خبرتها جميعا ، وأستطيع تفادي الجدران ..حتى وصلت اليه ، كان هناك يقف ضاحكا كعادته ، أعرف أنه يخفي الوجع الكبير في أعماقه ، أعرف نبله جيدا ومن أي عجينة تشكل ….
أقف بالسيارة ،يأتي ، يراها ، اتابع ملامح وجهه ، يقول عنها وهي منصتة : أحبها ، فهي ليست اختي فقط ، بل ابنتي ، تتدحرج دمعة من عينها ...أنزل أنا هاربا ….فمثل تلك اللحظة تقتلني ..ولكنه القتل الحلال ، أصير إنسانا بمعنى الكلمة ،أحس بأن ثمة مطر يغسلني لوحدي ….
اعود ، أنظر إلى وجهيهما ، فقد مرا بلحظة صمت طويلة ، قالت هي كل شيء …
ادرت مفتاح التشغيل ..عدت إلى الخلف ، لم أودعه ، قلت دعه يتماهى مع اللحظة التي مرت …
سرت في الطريق التي جئنا منها ، صامتين ،أنا احتراما لخصوصية اللحظة المكثفة ، وللعلاقة شديدة التميز بالاخ الأب …
كانت الشمس هناك معلقة تراقب مشاعر واحاسيس المارة …..
طوال الطريق ، ظللنا صامتين إلا من أنفاس تحكي الحكاية الطويلة والتي كادت أن تتوقف لتلتقط انفاسها …
اخيرا قرب الباب ، نطقت زفرة حارة : أين علي ؟
لم أجب ...كان الصمت خير تعبير
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


