- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأربعاء : 22 يوليو 2020
جلست إلى كرسي السيارة ، هادئة ساكنة …
أسألها أين نحن ؟ لم تعد تدري ، لكنها تستجمع شتات ذاكرتها ، : نحن في الشارع ، ولم أسأل عن أي شارع يكون …
لا أتوه في المنحنيات الضيقة ، فقد خبرتها جميعا ، وأستطيع تفادي الجدران ..حتى وصلت اليه ، كان هناك يقف ضاحكا كعادته ، أعرف أنه يخفي الوجع الكبير في أعماقه ، أعرف نبله جيدا ومن أي عجينة تشكل ….
أقف بالسيارة ،يأتي ، يراها ، اتابع ملامح وجهه ، يقول عنها وهي منصتة : أحبها ، فهي ليست اختي فقط ، بل ابنتي ، تتدحرج دمعة من عينها ...أنزل أنا هاربا ….فمثل تلك اللحظة تقتلني ..ولكنه القتل الحلال ، أصير إنسانا بمعنى الكلمة ،أحس بأن ثمة مطر يغسلني لوحدي ….
اعود ، أنظر إلى وجهيهما ، فقد مرا بلحظة صمت طويلة ، قالت هي كل شيء …
ادرت مفتاح التشغيل ..عدت إلى الخلف ، لم أودعه ، قلت دعه يتماهى مع اللحظة التي مرت …
سرت في الطريق التي جئنا منها ، صامتين ،أنا احتراما لخصوصية اللحظة المكثفة ، وللعلاقة شديدة التميز بالاخ الأب …
كانت الشمس هناك معلقة تراقب مشاعر واحاسيس المارة …..
طوال الطريق ، ظللنا صامتين إلا من أنفاس تحكي الحكاية الطويلة والتي كادت أن تتوقف لتلتقط انفاسها …
اخيرا قرب الباب ، نطقت زفرة حارة : أين علي ؟
لم أجب ...كان الصمت خير تعبير
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر