- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اتهمت قبيلة مراد، كبرى قبائل محافظة مأرب، الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح)، وجيش الشرعية، بخيانة مأرب وقبائلها بعد أن تركت المحافظة، واتجهت للقتال في أبين، والاتفاق مع الحوثيين لإسقاط القبيلة.
وقال الشيخ عبدربه النهمي المرادي أحد أبر مشائخ قبائل مراد، إن الجيش لا يقاتل في مأرب ولا وجود له، وإنه ذهب للقتال في أبين مشيرًا الى احتمالات عقد تفاهمات مع الحوثي اذا لم يدخل مناطق القبيلة.
وقال المرادي في تصريحات صحافية، إن القبيلة تتعرض للخيانة من قبل جيش الإخوان ويراد كسرها وأن هذا الجيش لا يقوم بمسؤوليته ولا يدافع عن المدينة بل ذهب الى معارك اخرى في أبين.
والأحد 21 يونيو 2020، حذرت مصادر عسكرية وقبلية وشعبية في محافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء) من سقوط جبهة قانية، بعد رصدهم اتصالات إصلاحية متواصلة مع قيادات حوثية دخلت مديرية ردمان خلال اليومين الماضيين، وهو ما تحقق بعد ذلك بأيام.
وأرجعت المصادر أن التواصل الإخواني الحوثي والتحالف بينهما بغرض إسقاط الجبهات بات واضحًا، وهو يبدو أنه تنفيذًا لاتفاقيات مسبقة بهدف إظهار فشل التحالف العربي في استعادة الشرعية في اليمن.
وتشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع اليمني أدى إلى مقتل وجرح 70 ألف شخص، فيما قدرت تقارير حقوقية سابقة أن النزاع أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 ألف يمني.
واقتحم الحوثيون العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر، ووضعوا قيادات الدولة تحت الإقامة الجبرية، إلا أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تمكن من الفرار، ودعا دول الخليج للتدخل في اليمن.
ومنذ 26 مارس 2015، شكلت المملكة العربية السعودية تحالفًا عربيًا لدعم الشرعية في اليمن، إلا أنها بعد خمس سنوات لم تتحقق الأهداف كاملة، بسبب تخاذل الإخوان المسلمين في هذه الحرب، وتواصلهم مع الحوثيين سرًا.
وتحتاج اليمن في الوقت الراهن، إلى هيكلة حقيقية للجيش وللحكومة اليمنية، وتشكيل تحالف يمني حقيقي بعيدًا عن الإخوان المسلمين أو القوى المشكك بها بالتواصل مع المليشيا الحوثية، أو مستفيدة من بقاء اليمن على الوضع الراهن، من أجل الانتصار على الحوثيين وإيران.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
