- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تواصل ميليشيات الحوثي استغلال الأطفال وتجنيدهم للقتال على الجبهات، فقد كشف طفل يبلغ من العمر 13عاماً كيف استدرجته ميليشيات الحوثي إلى جبهات القتال مستغلة ظروف أسرته المعيشية لتدفع به نحو الموت في إحدى جبهات مديرية نهم شرق صنعاء.
وقال عبدالسلام محمد قاسم حسن الجزار، وهو طالب في الصف الرابع، في فيدو بثه المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إنه تعرّض للخداع من قبل أحد القيادات الحوثية ويدعى "ربيع صالح" الذي أقنعه بالذهاب إلى دورة ثقافية يستمع فيها إلى آيات قرآنية ودروس دينية وسيحصل في نهايتها على "عيدية".
كما أضاف الطفل الذي ينحدر من آل شنان بمحافظة الجوف، أنه في نهاية الدورة هذه طلب منه مع عدد آخر من الأطفال الذهاب إلى مكان معين لانتظار اللجنة التي ستأتي إليهم لصرف مستحقاتهم المالية أو "العيدية" التي وعدوا بها، إلا أن اللجنة لم تأتِ، بل اصطحبوا لاحقا إلى إحدى جبهات القتال في مديرية نهم.
إلى ذلك، قال إنه بعد ثلاث ساعات من وصولهم تعرّض الموقع لهجوم من قبل قوات الجيش الوطني واضطر لإعلان استسلامه فيما قتل حوالي 12 عنصراً ممن كانوا معه في الموقع بنيران الجيش.
ووجه الجزّار، دعوة لكل أقرانه من الأطفال والشباب بعدم تصديق مشرفي وقيادات الحوثي الذين وصفهم بـ"الخونة" واللصوص، وقال: "ارجعوا بيوتكم ولا تسمحوا للحوثيين بأن يغرروا بكم ويأكلوا من خلف ظهوركم".
كما طمأن أسرته عن وضعه الحالي، مؤكّداً بأنه في خير وعافية لدى قوات الجيش الوطني.
يذكر أن هذا الطفل يعد واحداً من مئات الأطفال الذين تستدرجهم الميليشيات الحوثية تحت إغراء المال والسلاح لتدفع بهم إلى الموت على جبهات القتال دون علم أهاليهم.
وكانت "العربية" و"الحدث" حصل سابقا على وثائق حوثية تفيد باعتراف الميليشيات الحوثية بوجود مقاتلين صغار السن ضمن صفوفهم. وكشفت إحدى الوثائق في حينه عن وجود أطفال مقاتلين في "معسكر الاستقبال"، يتبعون للقيادي أبو نهم، الذي يتبع بدوره للقيادي أبومحمد القدمي.
ولطالما نددت الحكومة اليمنية بمسألة تجنيد الأطفال، متهمة ميليشيات الحوثي بتجنيد ما يقارب 30 ألف طفل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر