- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
- خمسة آلاف ومئتان موظف اسقطت المليشيا رواتبهم ونهبتها في محافظة صنعاء
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
القصيدة التي ألحقت العار بأحزاب اللقاء المشترك القصيدة كتبت يوم التحاق أحزاب اللقاء المشترك بثورة الشباب السلمية الجدير بالذكر أن القصيدة نشرت في ديوان سيف من لهب وهو ديوان خصصه الشاعر للحديث عن الثورة الشبابية
كأسٌ ظامئٌ شعر/ أحمد المعرسي.
من بعد أن شاخَ فجرُ المشتهى وصلوا
معارضاتٍ بها من نفسِها وجلُ
جاءوا عراةً وعينُ الشكِ تمقتُهم
كعانسٍ بعدَ نصفِ الليلِ تغتسلُ
لما رأوا العرشَ ملقياً كمومسةٍ
ثاروا سفاحاً وما في صفِّهم رجلُ
لأنهم من ظلامِ الشكِّ طينتُهم
جاءوا وعادوا فلا حلّوا ولا رحلوا
ويحَ السياساتِ والأحزابُ قد صنعتْ
بنا من العجزِ ما يندى له الخجلُ
من ثلثِ قرنٍ وهم في صحنِ كعبتهِ
هذا مناةٌ, وذا العزى, وذا هبلُ
رؤوسُهم في مفازاتِ المنى صدأتْ
أصابها من بياداتِ الدجى عَطَلُ
وها هم اليومَ في الساحاتِ إمعةٌ
خرساءُ تسري وفي أطرافِها شللُ
أيُّ الفريقينِ أخشاهُ وثورتُنا
نجلاءُ عمياءُ بالنيرانِ تكتحلُ؟
يذيقُها أحمرٌ سوطاً وقنبلةً
وأحمرٌ لجراحِ الشعبِ ينتعلُ
حمرُ الأساميِّ والأفعالِ قاطبةً
رجسٌ وإن زَيّنُوا الأقوالَ أو هَدَلوا
وثورةٌ من ورودِ القلبِ طينتُها
أصابها من رزايا خبثِهم بللُ
أمست بلا وجهةٍ تمضي وقائلُها
يقولُ: كيفَ التقا الصُبَّارُ والعسلُ؟
هذا إلى غايةٍ عميا مرتحلٌ
له بكلِّ سبيلٍ تائهٍ عملُ
وذاكَ في الساحةِ البلاهاءِ مفترشٌ
أساهُ والحزنُ في عينيه مكتملُ
يثيرهُ في دروبِ المشتهى أملٌ
كما تثيرُ الصبايا في المنى القُبلُ
و"السنحناتُ" اللواتي بعضُ عفتِها
نهبُ البلادِ, بنارِ الحقدِ تشتعلُ
جاءت تصلي على سجادةٍ غزلتْ
من دمعِ طفلٍ يتيمٍ بيتُه الفشلُ
سبحانَ من فلَّ هذا الشعبَ قاطبةً
كي يخلدَ العرشُ والأحزابُ و"الفِللُ"
يا ساحةَ الثورةِ الصماءِ, ثورتُنا
في سلَّمِ العجزِ يبكي فوقَها الطللُ
منذُ انتفضنا على الطاغي وزمرتِه
ونحنُ في ساحةِ التغييرِ نقتتلُ
هذا يدلي علينا رجسَ عُصبَتهِ
وذا يمجدُ كم أعطوا وكم بذلوا
وللشبابِ مجاميعٌ مفرقةٌ
تكتلاتٌ وما في جوفِها كُتَلُ
وفوقَ هذا وهذا في ضمائرِنا
سجنٌ لأهدافِنا الكبرى ومعتقلُ
وكم إمامٍ وسفاحٍ بساحتِنا
ونحنُ نهتفُ أنتَ القائدُ البطلُ
يا ساحةَ الثورةِ الصماءِ غايتُنا
لها من اللهِ كأسٌ ظامئٌ ثَمِلُ
للمجدِ دربٌ وحيدٌ نَصُّ هِمَّتِهِ
تفنى الرجالُ, ليحيا الحبُّ والأملُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر