- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الخميس 21 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الجمعة 15 نوفمبر 2024
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
صحيفة امريكية: دعم الكونغرس للسعوديين في اليمن ضروري حتى تتم هزيمة وكلاء طهران
2020/06/18
الساعة 20:12
(الرأي برس_متابعات)
قالت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية، "إن دعم الكونغرس للسعوديين في اليمن ضروري حتى تتم هزيمة وكلاء طهران هناك، - في اشارة الحوثيين - الذين ذكرت بأن استيلاءهم على اليمن سيشكل تهديدا عميقا ليس فقط على السعودية، وإنما ستكون لذلك تداعيات خطيرة على المستوى العالمي".
وبحسب مقال نشرته الصحيفة، - ترجمة "يمن شباب نت"- سيعني ذلك أن بلدا مكونا من قرابة 30 مليون شخص لها حدود برية واسعة مع المملكة العربية السعودية ستقع تحت سيطرة مجموعة تعتبر وكيلا تابعا لإيران، مسلحة ومدربة وفي كثير من الحالات يوجهها الحرس الثوري الإيراني.
حيث من شأن هذا الاستيلاء أن يضيف إلى التهديد الكبير الذي تفرضه بالفعل القوات العميلة لإيران في العراق وسوريا ولبنان على السعودية. وفي مناحي كثيرة سيكتمل تطويق المملكة.
وقال الكاتب "سام فاديس" وهو محلل بارز في شركة رافينا أسوشيتس، وهي شركة اتصالات استراتيجية، "بأن قوات الحوثي هاجمت في مناسبات عديدة المملكة العربية السعودية بالطائرات بدون طيار والصواريخ. ومن المؤكد أن هذه الهجمات ستزداد شدة بعد سيطرة الحوثيين. حيث من المحتمل أن تكون مصحوبة بعمليات عبر الحدود".
وأكد بالقول "بأن هدف إيران تجاه السعودية ليس التعايش".
وتابع قائلا "لا يمكن للمملكة العربية السعودية قبول مثل هذا الاحتمال، قد نتخيل للحظة أننا نستطيع الابتعاد عن اليمن وعدم مواجهة العواقب، لكن السعوديون لا يمكنهم فعل ذلك".
وطبقا للكاتب، لن يكون استيلاء الحوثيين على اليمن مشكلة بالنسبة للمملكة العربية السعودية بمفردها، حيث قد يكون هذا التهديد عميقًا. فإيران، المتحالفة بشكل متزايد مع الصين، هي بالفعل في وضع يمكنها من التهديد بإغلاق مضيق هرمز لكافة الملاحة الدولية.
وسيطرة الحوثيين على الشواطئ الشرقية لباب المندب ستعني السيطرة الإيرانية على قناة السويس والبحر الأحمر، والتي تمر عبرها ملايين البراميل من النفط يوميًا.
وحذر الكاتب من الخطر الذي يمثله الحوثيون، حيث قال "هذا ليس تهديدا عبثيا". إذ أثبت الحوثيون، بمساعدة إيران، قدرتهم على استهداف السفن في البحر، بما في ذلك السفن البحرية الأمريكية بصواريخ كروز.
كما استخدموا زوارق "بدون طيار" إيرانية تعمل بالتحكم عن بعد في الهجمات على ناقلات النفط. حيث تمثل هذه القوارب المليئة بالمتفجرات تهديدًا آخر يمكن نشره ويمكنه أن يعقد بشكل كبير مهمة حماية الملاحة التجارية.
في 13 فبراير 2020، صرح نائب الأدميرال جيمس مالوي، قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، لشبكة CNN أن إيران لديها "قدرة متنامية من صواريخ كروز، لديهم قدرة متزايدة في الصواريخ الباليستية، لديهم قدرة متزايدة في أنظمة سطحية غير مأهولة، كل هذه الأشياء التي نشاهدها مسيئة وتزعزع الاستقرار بطبيعة الحال".
بالإضافة إلى ذلك، ونقلاً عن مسؤول دفاع أمريكي، أفادت شبكة CNN بالقول "يمتلك الجيش الإيراني أيضًا الغاما بحرية متقدمة، بما في ذلك انواعا صوتية ومغناطيسية".
ويبلغ عرض مضيق باب المندب 18 ميلاً في أضيق نقطة له، مما يحد من حركة الناقلات إلى قناتين بعرض 2 ميل للشحنات الداخلة والخارجة. ويمكن إنجاز تلغيم هذه القنوات بسهولة وسيتطلب إغلاق المضيق امام حركة الملاحة حتى إتمام عمليات إزالة الألغام المكلفة للوقت والمكلفة للغاية ماديا.
ولفت الكاتب الى ان إغلاق باب المندب سيمنع الناقلات القادمة من الخليج العربي من الوصول إلى قناة السويس أو خط أنابيب «سوميد». وإذا تزامن مع إغلاق مضيق هرمز، فسيؤدي ذلك فعليًا إلى قطع الصادرات السعودية إلى بقية العالم.
ومن المقرر أن يكشف الجمهوريون في الكونجرس عن خطة عقوبات جديدة ضد إيران. وهذه أخبار مرحب بها، فلا يزال خنق إيران اقتصاديًا جزءًا لا يتجزأ من أي خطة للسيطرة على التوسع الإيراني وتعزيز فرص تغيير النظام.
ولكن العقوبات وحدها غير كافية، فلا يمكننا ببساطة أن نجلس وننتظر حتى تنجح العقوبات. حيث تشارك إيران ووكلائها في حرب عالمية ضد الولايات المتحدة وحلفائها. لا يمكننا أن نبتعد ونأمل في الأفضل بغض النظر عن مدى رغبتنا في وجود مثل هذا الخيار على الطاولة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
أدب وثقافة
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
عبد الكريم المدي
د. عبدالوهاب طواف
أنور الأشول
فكري قاسم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر