- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الخميس 4 يونيو2020
أقول في البدء : إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه …
أنا زعلان عليه ليس لأنه مات ، فكلنا سنموت ، والميزة التي نتمتع بها بين كل شعوب العالم في أن لنا كامل الحرية أن نحدد خياراتنا في كيف وبأي طريقة نموت، وهي حرية خاصة بنا ولنا …
بعض الناس يموت ، وتكتشف أو تكون تعرف انه مات من زمان برغم أنك تراه ليل نهار !!!
لكنه ميت …
مات يوم أن قررأن يتاجر بكل شيء ،والتجارة ليست عيبا ، بل أن تسعة أعشار الرزق فيها ، اقصد التجارة الرديئة الأخرى " بيع الفهم " " بيع المبدأ " " بيع الموقف " ولمن يشتري وفي أي سوق !!! وبالذات لتلك الأسواق الواقعة وراء " مواخير الليل " !!!!
صاحبي كان بحرا يتدفق علم وفكر ، قارئ نهم ، وبين دفتي كل كتاب تجد له أثرا ….لكن ،وملعونة هذه الـ..لكن ، وهي من تخنقك !!!..
كان الرئيس علي عبد الله صالح رحمه الله من الرجال اصحاب الفراسة ، فيعرف الرجال ، ويعرف كيف " يمسح بهم الأرض " ..اذا قرعت بابه فلا يردك ، بل يفتح لك ذراعيه ،ويغدق عليك من الذهب ألوانا !!!.. حتى إذا اظهرك أمام الناس بكونك " بائعا رديئا " رمى بك مثل بقايا اللبان ابوحربة ، يلصق في الأرض حتى تتمكن كل رجل من أن تدوسه على طريقة سمير غانم " أنا انضرب بالجزمة ، لكن كرامتي فوق " !!!!...
كثيرين باعوا واشترى منهم !!! ، ليرمي بهم على قارعة الطريق ، خاصة ممن كانت اصواتهم عالية بالنهار ،وفي الاماسي تراهم خارجين من البوابة الجنوبية للقصر الجمهوري ...هؤلاء معظمهم احبط ولجأ اما إلى أن يثمل ليل نهار ويختفي في البيت أو يموت ، الأمر ببساطة هكذا : من يبيع الأولين يبيع الآخرين !!!.. كيف آمن لك وانت بعت اصحابك واهم من اصحابك مبادئك …
هناك نوع مثل صاحبي رأسه كان مليان ، لكن جيبه مخزوق !!!!..
وما أسوأ المتاجرة بالكلمة حين تكون ربانها ،أو أحد ربابنتها …
وما أسوأ أن تكون مع الأول ، فيذهب ،فتذهب إلى الثاني، والثالث والرابع ...في الأخير تتحول إلى مجرد " مسخ " مهما على صوتك فلا يكاد يصل إلى ما بين أقدامك …
رحم الله صاحبي ..اقولها بصدق ، ولا اسيسها أو أحزبها
لن يبقى بعده ما يدل عليه …
فما تركه فقط رائحة نتنة …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر