- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
بينما أغلقت المستشفيات في العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، أبوابها أمام المرضى، وجرى تخصيص أكبر المستشفيات لقادة الميليشيا، وتفشى فيروس «كورونا» بشكل مخيف، اختار طبيب يمني أن يدور بسيارته في شوارع المدينة، لتقديم خدمة الاستشارة الطبية للمحتاجين مجاناً.
الطبيب سامي الحاج، فاجأ سكان صنعاء بلوحة تصدرت نوافذ سيارته، مكتوب عليها، أوقفني إن كنت تريد استشارة طبية، حيث لقيت المبادرة استحسان كثير من السكان الذين لا يقدرون على دفع نفقات الاستشارات الطبية، بعد إغلاق المستشفيات العامة أبوابها أمامهم، لاسيما أن هذه المبادرة تهدف لمساعدة السكان من الفقراء في الحصول على استشارات طبية مجانية، مع انتشار الأوبئة، وعلى رأسها فيروس كورونا.
وبعد تداول صورة الطبيب وسيارته في شوارع صنعاء، قال: إنه قام بعمل الملصق على سيارته، ليس طلباً للشهرة، إنما بسبب ما يصله من استشارات طبية عن طريق الاتصال أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأغلبهم من الطبقة المتوسطة، متسائلاً: «فكيف حال المسكين الفقير خارج السوشيل ميديا وخارج عالم الإنترنت؟».
وأضاف: «هناك من يضطر أن يمشي كل يوم طلباً للرزق، غير آبهٍ بصحته، لأنه يعلم أن الاستشارة تتطلب مبلغاً مادياً، وتترتب عليها أشياء كثيرة، وأنا كطبيب، يسعدني أن أساعد أي شخص بما أستطيع، حتى ولو كانت استشارة بسيطة وسريعة».
وفي توضيح، لماذا اختار هذه الطريقة، يقول الطبيب سامح: «تعلمون جميعاً أن حياة الباعة والعمال المتجولون في الشوارع، وصحتهم، هي من صحتنا، وإصابتهم بالأوبئة هي إصابة لنا جميعاً، ولهذا، علينا أن نهتم بهم، ومساعدتهم، في ظل الظروف الحالية، ولو بالشيء البسيط».
وأضاف: «على سبيل المثال، لو أن كل شخص اشترى كمية من الكمامات ووزعها على الفقراء والمساكين، ومن جعلتهم الظروف مرضى نفسيين، فإننا بهذا العمل البسيط، قد ننقذ حياة أشخاص كثيرين».
وقوبلت المبادرة بتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين التقطوا صوراً للطبيب وهو يقف في بعض شوارع المدينة، ويقدم استشارات طبية لبعض المارة، الذين جذبتهم العبارة المكتوبة على السيارة، كما وجهت الدعوة لأطباء آخرين، بتوسيع هذه المبادرة، بحيث تشمل أكثر من حي بالمدينة، التي يكتسحها وباء «كورونا».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر