- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تَنَهَّدَ في (الصَّبَا) وَتَرُ الكَمَانِ
فَأَيقَظَ في الضلوعِ صدى الزَّمَانِ
وأَرجَعَنِي إِليكِ.. وما حَنِيني
إِليكِ ولا الرُّجوعُ بِمُستَهانِ
ولا أَنا في الغِيابِ سِوى فَراغٍ
تُحرّكهُ القصائدُ والأَغانِي
يَدَاكِ على يَدَيَّ.. ولَستُ عِندي
ولَيسَ على يَدَيَّ سِوى بَناني
وأَنتِ بجانبي.. وأَنا خَيَالٌ
أُطِلُّ فلا أَراكِ.. ولا أَراني
بمُنتَصَفِ الضَّياعِ تَرَكتِ قلبي
يَئِنُّ، كَمَن يَقُولُ: ظَلَمتُمَانِي
*****
صِلِي.. كَي تَحضُري، أَو كَي تَغِيبي
وأَعرفَ ما البعادُ وما التَّداني
ولا تَصِلِي الحُضُورَ وأَنتِ طَيفٌ
يُغَادِرُ كُلَّما اقتَرَبَ الفَمَانِ
بهَجرِكِ صِرتُ أَسمَعُ باعتِقادِي
وأُبصِرُ بِالظُّنُونِ وبِالأَمانِي
وأَبلُغُ بِالجُنُونِ إِليكِ حَدًّا
يَقُولُ بِهِ الجُنونُ: أَنا المُعانِي
ويَحدُثُ أَن أَضُمَّكِ.. ثُمَّ أَصحُو
وعِطرُكِ في يَدَيَّ لهُ يَدَانِ
ويَحدُثُ أَن أَمُوتَ إِليكِ شَوقًا
وشَوقُكِ مَيّتٌ.. ولَهُ امتِنانِي
ويَحدُثُ أَن تَكُونَ لنا وُعُودٌ
ونَحنُ إِلى الغِيابِ مُقَيَّدَانِ
ويَحدُثُ أَن نَسِيرَ معًا.. وطَيفِي
وطَيفُكِ مِثلَنا يَتَكَلَّمَانِ
ويَحدُثُ أَن نَعُودَ.. وما التَقَينا
وأَفقِد حِينَ أَفقِدُكِ اتّزاني!
ويَحدُثُ دُونَ عِلمِكِ أَن تَصِيري
أَمامِي.. غَيرَ أَنَّكِ مِن دُخَانِ
ويَحدُثُ أَن أَخافَ عليكِ حتى
مِن الكَلِماتِ فارغةِ المعاني
ويَحدُثُ أَن أَقُولَ لَكِ: اهجُريني،
وأَحلِفَ بِالثَّلاثِ وبِالثَّمانِ
ويَحدُثُ أَن أُحِبَّ سِواكِ.. لكن
لِأَشهَدَ أَنَّ حُبَّكِ قَد كَفَانِي
ويَحدُثُ أَن أَلُومَ يَدِي.. إِذا ما
رُمِيتُ وما دَريتُ بمَن رَمَانِي
*****
خَيَالُكِ مالِئٌ بَصَرِي وسَمعِي
فأَينَ.. وكيفَ أَشعُرُ بالأَمَانِ؟!
تُزاحِمُني عليكِ يَدِي ورُوحِي
وتَحسدني الدَّقائقُ والثّواني
أُحبُّكِ ما اشتَعلتُ إِليكِ شوقًا
وما انطَفَأَ الكلامُ على لِسَاني
أُحبُّكِ رُغمَ ما بكِ مِن بُرُودٍ
وما بي مِن عِنادِكِ والتَّوَاني
وأَشهَدُ بانتِصِارِكِ.. أَيُّ فَخرٍ
إِذا انتَصَرَ الشُّجاعُ على الجَبَانِ!
سَأَخسَرُ إِن ظَفِرتُ بكِ انتِمائِي
فَكُلُّ مُفارِقٍ وَطَنًا.. يَمَانِي
.
.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر