- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

كل عام وأنت وريث الحزن الأعمى
لو تصالحتُ بالأسى من أُعادي
وهوَ خَصمي من لحظةِ الميلادِ
لو لأجلِ المُنى التي لمْ أَعشها
مُتُّ فالموت من أُمورِ اعتيادي
لو تُغطّي الدُموعَ ضحكة وجهي
فانهيار البكا من الروح بادِ
لو لعمري الحزين عيدٌ لماذا
قُتلَتْ فيه فرحة الأعيادِ؟
مولدٌ عشتُ فيه أجمل يومٍ
يوم ميلاد موطني الاتّحادي
صوت أيوب ما رضعتُ سواهُ
وحياتي مفطومة الإنشادِ
غير أن اللذين وسط هواها
زرعوا الحرب حاصروا كلّ وادِ
قَمّطوني بلفةٍ من حزامٍ
ناسفٍ خشيةً من الحُسّادِ
والأهمّ الأهمّ من كلّ هذا
أنّهم فَندقوا دمي للقيادي
جَنَّدتني في المهد أوضاع صنعا
فتسحلَّتُ بالشقا والجهادِ
طعم كرهي لمولدي صار أشهى
لجفاها من طعم همس الودادِ
وكما كان قربها ليس يخشى
أيّ شيءٍ سوى عذاب البعادِ
فأنا والغيابُ من حُلفائي
حاضرٌ من بدايةِ الميعادِ
طول عمري أسيرُ عبر طريقٍ
ضائعٍ باحثاً على إيجادي
وصدىً أستحيل
حدّ سماعي
لسكوتي
الذي إليها ينادي
لم أعش غير في الخيال سلاما
وسلامي يطوف كالسندباد
واحتدامي مع عصابة ضيقي
وسط هذي السطور ليس بعادي
وانتقادي يرى الجميل جميلا
لا قبيحا كما انتقاد انتقادي
والحنينُ الألذّ طعماً وطعناً
وَحدهُ القاتلُ الذي في فُؤادي
شلّة الهم شلّتي وعنادا
فيك يا قربها وصلت ابتعادي
وعظيمٌ حد الفضاء وصعب
كل أمر لم يحظ بالاجتهادِ
وأليمٌ حال المحبين لمّا
يتلاقون دونما أجسادِ
أبداً ما انكَسرتُ إلّا وَدَاوتْ
كَسراتي أصابعٌ من مِدادِ
أملاً أسكنُ انطفاءَ كلامي
إنّما النُور ساكنٌ في السوادِ
إنّما الحزن شاعرٌ يَمنّيٌ
أشتري منه دائما إسعادي
والنزيف الذي بصدري أنا هُوْ
وهيَ الجرح والدما والأيادي
ليت والله والزمان يريني
زمنا غير نازف الأمجاد
وهيَ كالفرق بين أبناء هذي
الأرض في بطشهم وبين الأعادي
وهيَ بي تنتهي رويدا وتمشي
نحو قلبي ليبدأ استشهادي
فسلامي على ختام هواها
وعلى عيد مولد استبدادي
وسلامي على بلادي التي كم
قتلتني وقاتلت بي بلادي
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
