الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
السفير البريطاني يدخل في الخط..
الشيخ الأصبحي يكشف إدعاءات الحوثي بخصوص الاتفاق بين الحوثيين وقبائل آل عواض في البيضاء
الشيخ الخضر الاصبحي
الساعة 14:48 (الرأي برس - متابعات)

نفى الشيخ الخضر الأصبحي، الثلاثاء 5 مايو 2020 ،  ما نشره القيادي الحوثي حسين العزي بخصوص الاتفاق بين الحوثيين وقبائل آل عواض في البيضاء( جنوب شرق) اليمن.

وقال الشيخ الأصبحي في مقطع فيديو، إن ماتم الاتفاق عليه هو تسليم الجناة والإفراج عن المختطفين وإعادة المنهوبات وتشكيل لجان مشتركة للتحقيق في الحملة الأمنية التي خرجت وما أسباب خروجها.

مبينا أن التاريخ الذي قال الحوثيون أنهم اجتمعوا فيه مع الشيخ الأصبحي خاطئ ومنوها لهم أنه شهر كريم لايجوز الكذب عليه.

واتهم حسين العزي الشيخ الأصبحي بالتراجع عن الاتفاق المبرم بضغط من الأخ ياسر العواضي حسب قوله معتبرا أن قد تم الاتفاق على حل القضية بين الطرفين وهذا ما نفاه الشيخ الأصبحي في هذا الفيديو.

وأكد أنه لا نقاش في أي موضوع جديد؛ إلا تحقيق المطالب ومنها تسليم الجناة، وبعدها يمكن الخوض في أي حديث في التحكيم، لا سيما وأن المليشيا الحوثية أعابوا البنت جهاد الأصبحي وغدورها، وفقا للتسجيل المصور.

السفير البريطاني يدخل الخط

إلى ذلك طالب السفير البريطاني في اليمن، مايكل آرون المليشيا الحوثية الموالية لإيران، وقبائل البيضاء اليمنية، إلى ضبط النفس، ووقف التحشيد المسلح، داعيًا إلى إحالة القضية إلى المؤسسة القضائية لتأخذ العدالة مجراها وتجنبًا للقتال، بحسب ما جاء في حسابه في تويتر.

تغريدة السفير البريطاني، أثارت العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذين طالبوه بالتوقف عن هذا الحديث بعد أن رفضت المليشيا الحوثية تحكيم العقل، والرجوع للقانون، والتي تعتبر أنها ومليشياتها فوق كل شي.

ورد عليه، صاحب حساب، يدعى محمد علي علاو، أن قبائل البيضاء مع رأي السفير البريطاني، ولكن الحوثيين يرفضون تسليم القتلة إلى القضاء للتحقيق والمحاكمة مع أن القضاء تحت سيطرتهم غير المشروعة.

وتساءل الكثير من خلال ردودهم على تغريدته، عن أي مؤسسة قضائية يتحدث بها، لا سيما وأن الحوثيية عبارة عن عصابة إجراية عنصرية منفلته، تختطف القضاء، ولا يمكن أن تنصر المظلومين.

العقيد يحيى أبو حاتم، في رده على السفير، بالقول، إن المؤسسة القضائية التي حكمت بالإعدام على الصحفيين أو المختطفين أو على رئيس الجمهورية وعلى النواب، لا يمكن أن تكون مؤسسة نزيهة وعادلة.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص