- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأربعاء 15 ابريل 2020
يأتي العسكري إلى الدكان ، يأخذ العامل أو صاحب الدكان ، يذهب به إلى القسم ، يعرضه على الضابط المناوب - أنا هنا اتحدث عما كان في أيام دولة " الاعجاز والانجاز" - ، قبل أن يفتح فمه ، يكون الضابط المناوب قد أطلقها مدوية من ظلت لصيقة ب" الشرطة في خدمة الشعب " : نزلوا ابوه ، شلوا ابوه ، قيدوه …..، طيب يافندم ، طيب اسمع مني ، أنا أنا …في سماء القسم تظل واحدة من تلك العبارات تدوي !!!..لا أدري كيف هي الصورة هذه الأيام …
يذهب الضابط المناوب ، يأتي الآخر، وبعده الآخر، وصاحبنا في الحجز…لايدري مايفعل ، فقط يصرف كل مافي الجيب ، لايدري أن له حقوق !!
القانون الذي لا يجد طريقا للتنفيذ في هذه البلاد ، حيث الدولة هي من يقسم ظهره ، يقول نص من نصوصه : 24 ساعة هي المدة الزمنية التي يبقى فيها المواطن في حجز القسم ، بانتهائها لابد وبالقانون تحويل المواطن إلى النيابة ، هذا لايحصل ابدا ، والمواطن لايدري ، ببساطة لأنه لايقرأ ، يعني هولايدري أن له حقوقا حتى عند الشرطة ، فيظل ينزف فلوس من الحجز، وإذا صادف أن الطرف الثاني جيبه متخم فيظلان يسكبان إلى نفس الجيوب …
على كل الاصعدة وإلى الحقوق السياسية ، وبما يتعلق بالحريات ، لا أحد يدري عن حقوقه شيئا ، لأننا نجهل حقوقنا ، ولا أحد يعلمنا غيرالشعارات ، وحتى الذي يدري فرجال الشيطان يكفلون أن يظل صامتا وغصبا عن ابوه …
لذلك ياما في السجن من مظاليم !!! ويارمضان تعال لتدفع الدولة عنهم أو تضمنهم ،أوتخرجهم ، إذ أن السجن المركزي يكون قد ضاق بمن فيه ...والكل من النخب الله لافتح عليها ومنهم اعضاء مجلس …...، ..
لا أحد ، سواء النقابات أو المنظمات ابودولارعلمت أو اشاعت بين الناس حقوقهم ..حتى يستطيع المواطن أن يقف مخاصما الدولة نفسها ..، قلنا أن ثورة هلت في 26 سبتمبر62 ، لكن الأمر استفحل أكثر، لنكتشف أننا ورثنا من كل زوجين اثنين !!!!!..
الآن يلجأ كثيرين إلى صفحة الأستاذ أحمد ناجي أحمد للاستنجاد به لانصافهم ، وهي صفحة تقوم بواجب الدفاع عن الناس ويتميز...ما الاحظه أن الناس مازالوا على جهلهم بحقوقهم …
وحده شفاه الله الأستاذ المحامي أحمد الوادعي ، كان قد أصدر كتيبا صغيرا تستطيع وضعه في جيبك اسمه " دليلك إلى حقوقك " وقد استعرته عنوانا …عبارة عن سؤال وجواب …
الوعي بالقوانين والحقوق مسألة مهمة ..
من سيبادر إلى إحياء ما بدأه الوادعي ؟؟؟
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر