- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
جهز جرة الفول الكبيرة قبل شروق الشمس واعد البهارات والزيت والملح والثوم وتمتم يافتاح ياعليم، على عنقه وضع منشفة صغيرة، ودعا الجرسون ان يقوم بتنظيف المحل قبل ان تصل أم محمود وتأخذ حاجتها من الفول، وفطن الى ان الراديو غير شغال، فادار المفتاح على محطة البيبي سي، وقد اشرق الصباح بنوره ، وبانت اسطح البيوت، وحبال الغسيل، والأرض الندية المشققة، والدراجات التي تجلب الخبز من الافران، ووقف هناك على غير بعيد بايع المساويك، وبايع السجاير، واقبل من طرف الشارع العم مسعود مع سطل من معدن ، ليأخذ حاجته من الفول، وإذ ذاك اقبلت ام محمود تتهادى بسمنتها البالغة، فاشرق وجهه ورفع عقيرته بالغناء ، لكنه كتم صوته عندما وقفت بين يديه، ترمقه بنظرات خاصة، وقال: أم محمود العمر يجري
-- أعرف ياسلطان
-- خلاص انا جهزت كل شيء مابقى إلا كتب الكتاب
-- ذكرى المرحوم لم تفارقني ارحمني شوي.
ويكتم سلطان آهة حرى في جوفه، فيما كانت نشرة البيبي سي تجمع لفيفا من المستمعين، ومعلقة الفول المعدنية تهبط وتطلع، في حركة تناغمية، وأم محمود قد سلكت طريقها الى بيوت الصفيح ، والسوق تتنفس من جديد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


