- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
جهز جرة الفول الكبيرة قبل شروق الشمس واعد البهارات والزيت والملح والثوم وتمتم يافتاح ياعليم، على عنقه وضع منشفة صغيرة، ودعا الجرسون ان يقوم بتنظيف المحل قبل ان تصل أم محمود وتأخذ حاجتها من الفول، وفطن الى ان الراديو غير شغال، فادار المفتاح على محطة البيبي سي، وقد اشرق الصباح بنوره ، وبانت اسطح البيوت، وحبال الغسيل، والأرض الندية المشققة، والدراجات التي تجلب الخبز من الافران، ووقف هناك على غير بعيد بايع المساويك، وبايع السجاير، واقبل من طرف الشارع العم مسعود مع سطل من معدن ، ليأخذ حاجته من الفول، وإذ ذاك اقبلت ام محمود تتهادى بسمنتها البالغة، فاشرق وجهه ورفع عقيرته بالغناء ، لكنه كتم صوته عندما وقفت بين يديه، ترمقه بنظرات خاصة، وقال: أم محمود العمر يجري
-- أعرف ياسلطان
-- خلاص انا جهزت كل شيء مابقى إلا كتب الكتاب
-- ذكرى المرحوم لم تفارقني ارحمني شوي.
ويكتم سلطان آهة حرى في جوفه، فيما كانت نشرة البيبي سي تجمع لفيفا من المستمعين، ومعلقة الفول المعدنية تهبط وتطلع، في حركة تناغمية، وأم محمود قد سلكت طريقها الى بيوت الصفيح ، والسوق تتنفس من جديد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر