- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الأحد 16 فبراير2020
أستاذ عبد الرحمن
في الغربة أيضا بعض الذكريات تمنحنا نضجا يفوق أعمارنا بالأف السنين
هناك أناسا يمرون بجانبنا، وآخرون يمرون
من خلالنا يخترقوننا، رحيلهم يمزقنا ويتركنا أشلاء، مبعثرين، أرواحنا معلقة كأوراق الشجر وقابلة للسقوط في أي لحظة ....
أنه الأب أيها السادة ،،،
أستاذ عبدالرحمن :
عندما يأتي المساء،
كان يهز بيديه الطاهرتين أحلامي، فتتساقط ثمار المعرفة، وتتسع مداركي، وينضج عقلي قبل الاوان .
كانت تتجلى فيه كل معاني السمو والنقاء، وكأي فتاة إذا تمنت نجمة، أتاني بالسماء مطوية وفرشها تحت أقدامي بساطا أزرقا.
كان صديقي وسري الصغير وسري الكبير،
بل كان سر وجودي، كان أماني وأمني ،،، وفرحتي وصباي.
في غيابه شعرت أنني قصر شامخ، لكن بلا جدران، تتسلل الرياح والعواصف من كل مكان، وتبعثر كل شيء...
حولي، أوراقي، أفكاري، أحلامي، والاهم من
كل شيء " تمزق نياط فؤادي"
في لحظات الوداع، كان مستلقي على
السرير وكنت أضع رأسي الصغير على صدره الكبير ..
أذكر ذلك جيدا، كانت آخر لحظات الاطمئنان.
نظر إلى من حوله وقال "استحلفكم بالله خذوا أبنتي إلى البيت، لأني أخشى ان تمرض وتتعب، وهي تراني على فراش الوجع ".
تبا،،،كم هى الحياة قاسية، انه إنكار الذات
في أحلك لحظات العمر...
"إنه الأب أيها السادة ".
أستاذ عبدالرحمن :
أعتقدت في تلك اللحظة أن الملك المرسل من السماء شعر بالخجل من نفسه، لان والدي
لم يأبه لوجوده، وإنما كنت أنا محور تفكيره، وخوفه ان يصيبني أَذًى ، وكان محقا، هى لحظات لا تنسى، محفورة في الذاكرة ...
سلام من الله على أرواح تشق طريقها عبر قلوبنا إلى جنات النعيم، وتترك أثرها فينا
إلى يوم الدين ....
أنه الأب أيها السادة ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر