- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 15 فبراير 2020
أربعة أيام أو خمسة أو ستة- لا يهم فارخص السلع هنا هو الوقت - غاب النت ، من ناحية فغيابه مفيد حيث تلتقي الكتاب وتجالسه وتخرج منه مستفيدا ، والنت لمن يدرك أسراره ولم وجد ، ففوائده لاتعد ولا تحصى ..
خلال الأيام الماضية ، اعدت قراءة " قلب الاخوان " لثروة الخرباوي ، وبدأت أعيد قراءة " سر المعبد لنفس المؤلف ، حل النت وها أنا اقرأ ببطء شديد ….
الكتاب يحمل لك موضوعا واحدا وطريقا واحدا ،لاتخرج عنهما إلا وقد أكملت …
النت مغرياته كثيرة ، خاصة من بعد الغروب ، ويعتمد الامر كثيرا على نوع القات الذي شرقت به وغربت !!!..لكن الأمر يعتمد عليك ، فاذا اردت الاستفادة فبامكانك ، وإن أردت المتعة حسب غرضك، فلكل امرئ ما نوى ...على أن رائحة اوراق الكتاب شيء آخر، في لحظة تنغمس في صفحاته ، فتكون رائحة ورقه كرائحة فاتنة ليلة جمعة ….
تبين الآن وبالدليل أن الانترنت يأخذنا من الكتاب - للأسف الشديد - ،وأنا لا اجد نفسي عندما احاول قراءة كتاب على الشاشة ، لكن الاجيال الشابة تقرأ وبنهم ، ماذا يقرأ معظمهم ، هنا السؤال ،لكن هناك قراء بالفعل يعرفون مايقرؤون ...فالنت اختراع عظيم حول هذا الكون إلى مجرد ديوان مقيل ..،فبإتصال عبرالفيديو فتنقل نفسك إلى اقصى نقطة على الكرة الأرضية ، فترى وتحادث من تريد وتعود إلى جلستك ….
الكتاب بالفعل خير جليس ، ويكفي أن تحتضنه لتحس أنك امتلكت العالم ..لاأدري كيف هو شعور الاجيال الجديدة ؟ هل يحسون بنفس الاحساس عندما يقرؤون على الشاشة ؟؟ اتحدث عمن يقرأ …
للأسف الشديد ، فالاجيال الشابة لاتقرأ ، لأن لابيت عودهم على القراءة ولا مدرسة ولا جامعة ولا وسائل اعلام ، زادت التليفونات شغلتهم طوال الوقت ….
الفتيات إلى حد كبير يقرأن ، وقد سألت صاحب المكتبة عمن يقتني الكتاب ، اشار إلى أن مبيعات الروايات هي الأعلى للفتيات …
يظل الكتاب سيد اللحظة وإلى ماشاء الله ، سواء أكان ورقيا ، أو الكترونيا ، ولأن الناس هناك يتربون على القراءة ، فهم يسهلون الامرعلى انسانهم حيث ظهر الكتاب الناطق الذي يقرأ نفسه لك ...بالتأكيد فئات كثيرة سيستفيدون من هكذا تطور…
نحن يبدو اننا سننتظرإلى زمن يقوم الكتاب بملاحقتك : " اقرأني " أو إسمعني والا شكوتك !!!
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر