الجمعة 20 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن ……والقلم
سلمت عليه ..فكشرفي وجهي!!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 18:49 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأثنين 3 فبراير2020
 

كنت مارا وابنتي بالسيارة ، لمحته في الاتجاه الآخرلشارع داخلي ، فوقفت ، كان قد اعتلى الكرسي الأمامي للدباب ، لأنني علمت انه تعرض لوعكة صحية ، فقد نزلت لأسأله عن الحال ، وتركت ابنتي على السيارة …

مددت يدي لأسلم ، وضع يده عليها ، وسحبها بسرعة ، ظللت أساله عن حاله ، وماذا حصل ، بعبارات غيرمفهومة ظل يرد علي ، لاحظت أن ملامحه عكست ضيقا لم افهم سببه ...ودعني مرتبكا وأمرالدباب بالتحرك …

إستغربت ، لكن ابنتي بددت استغرابي : الم ترى زوجته في الكرسي الأخيرللدباب ؟! ، بشرفي لم الحظ ،لان اهتمامي كان مركزا عليه ….

مالذي يغيرالكون طبعا وصوتا وصورة لليمني إذا ما كان " العفش معه " أو" سامان البيت " ؟!!! ، برغم أن العفش يكون لحظتها عبارة عن كتلة من السواد ، وبمناسبة كتلة السواد …فقد خرجت تلك الأمريكية ذات صباح من قاعة كان كل مافيها عبارة عن لوحة من لون واحد " أسود "...
فقد طلبت الالتقاء بنساء حزب من الاحزاب، لا أريد الاساءة إلى كرامة الناس ، فأشيرإلى أنه حزب وكفى …

من اوصلها إلى باب القاعة ، استأذنها على اعتبارانه لايجوز أن يدخل ويراهن ...دلفت هي إلى الداخل ، قاعة من سواد حتى من كن في المنصة عيونهن جميعا مغطاة بالسواد …..تراجعت إلى الخلف وخرجت ، سألها المرافق وكان في الخارج عن سبب خروجها ، قالت مستغربة : لايوجد احدا، هناك في الداخل كتلة سوداء ...قال لها : هن نساء الحزب ، فاعتذرت عن العودة إلى الداخل : لاأستطيع التخاطب معهن هكذا ...لم أؤلف من رأسي ..ذلك ماحدث وأنا متأكد من حدوثه …

خلاصة الأمران صاحبي التقاني مرة أخرى وبالأحضان ، والضحكة من الأذن إلى الأذن ...كان وحده!!!!

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً