الجمعة 31 يناير 2025 آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025
ن ……والقلم
سلمت عليه ..فكشرفي وجهي!!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 18:49 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأثنين 3 فبراير2020
 

كنت مارا وابنتي بالسيارة ، لمحته في الاتجاه الآخرلشارع داخلي ، فوقفت ، كان قد اعتلى الكرسي الأمامي للدباب ، لأنني علمت انه تعرض لوعكة صحية ، فقد نزلت لأسأله عن الحال ، وتركت ابنتي على السيارة …

مددت يدي لأسلم ، وضع يده عليها ، وسحبها بسرعة ، ظللت أساله عن حاله ، وماذا حصل ، بعبارات غيرمفهومة ظل يرد علي ، لاحظت أن ملامحه عكست ضيقا لم افهم سببه ...ودعني مرتبكا وأمرالدباب بالتحرك …

إستغربت ، لكن ابنتي بددت استغرابي : الم ترى زوجته في الكرسي الأخيرللدباب ؟! ، بشرفي لم الحظ ،لان اهتمامي كان مركزا عليه ….

مالذي يغيرالكون طبعا وصوتا وصورة لليمني إذا ما كان " العفش معه " أو" سامان البيت " ؟!!! ، برغم أن العفش يكون لحظتها عبارة عن كتلة من السواد ، وبمناسبة كتلة السواد …فقد خرجت تلك الأمريكية ذات صباح من قاعة كان كل مافيها عبارة عن لوحة من لون واحد " أسود "...
فقد طلبت الالتقاء بنساء حزب من الاحزاب، لا أريد الاساءة إلى كرامة الناس ، فأشيرإلى أنه حزب وكفى …

من اوصلها إلى باب القاعة ، استأذنها على اعتبارانه لايجوز أن يدخل ويراهن ...دلفت هي إلى الداخل ، قاعة من سواد حتى من كن في المنصة عيونهن جميعا مغطاة بالسواد …..تراجعت إلى الخلف وخرجت ، سألها المرافق وكان في الخارج عن سبب خروجها ، قالت مستغربة : لايوجد احدا، هناك في الداخل كتلة سوداء ...قال لها : هن نساء الحزب ، فاعتذرت عن العودة إلى الداخل : لاأستطيع التخاطب معهن هكذا ...لم أؤلف من رأسي ..ذلك ماحدث وأنا متأكد من حدوثه …

خلاصة الأمران صاحبي التقاني مرة أخرى وبالأحضان ، والضحكة من الأذن إلى الأذن ...كان وحده!!!!

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص