- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تبقى مسألة انتشار السرطان، إحدى أخطر مضاعفات المرض، وعمليا ظهور بؤر ثانوية لنمو الأورام الخبيثة يمنع شفاء المريض .
وتفيد مجلة Nature Communications ، بأنه لمنع الانتشار أو وقفه يتطلب من العلماء دراسة هذه العملية بالتفصيل. وقد درس علماء جامعة لوفين الكاثوليكية في بلجيكا هذه المسألة، واكتشفوا في أول دراسة لهم أن "طرق" انتشار السرطان تتغذى على الدهون.
وقد أظهرت نتائج التجارب التي أجروها، أن خلايا السرطان الأكثر عدوانية تستخدم كمية كبيرة من الدهون للحصول على الطاقة اللازمة. وقد اكتشف الباحثون برئاسة اوليفيه فيرون، أن الخلايا السرطانية تحتفظ بالدهون في حويصلات داخلية صغيرة تسمى قطرات دهنية. وهذه الخلايا هي الأكثر ميلا للانتشار في الجسم. واتضح للباحثين، أن الدور الأساسي في هذه العملية يعود إلى البروتين TGF-beta2.
ووفقا للعلماء، هذا البروتين يعمل مثل المفتاح المسؤول عن تراكم الدهون وعدوانية الخلايا السرطانية. وأن هاتين العمليتين تعزز كل منهما الأخرى، وأنه بتراكم الدهون (بدقة أكبر – الأحماض الدهنية) تحصل الخلايا السرطانية على احتياطي طاقة تستخدمه لاحقا عند الضرورة خلال عملية الانتشار. وقد ثبت أن حموضة الأورام تساعدها على التوغل في الأنسجة السليمة.
واكتشف الباحثون، أن الحموضة في البروتين TGF-beta2 تساعد على تطور عدوانية الخلايا السرطانية وتكون الحويصلات الدهنية، التي تضمن للأورام الطاقة اللازمة للانتشار والنمو في ظروف جديدة. وكل هذا يشبه وفقا للباحثين، تزويد متسلق الجبال بالمواد الغذائية والمعدات اللازمة الضرورية لقهر قمة جديدة في ظروف مناخية قاسية.
ويشير البروفيسور فيرون، إلى أنه لمنع انتشار الخلايا السرطانية، يجب استخدام وسائل خاصة تبطئ انتشاره أو تكبح تنوع TGF-beta2 والمركبات القادرة على حجب نقل الأحماض الدهنية أو تكون الدهون.
ومن أجل ذلك يمكن تناول أدوية وعقاقير مستخدمة في مكافحة السمنة، ولكن قبل ذلك يجب اختبارها لمعرفة أي منها يمكنه منع انتشار الخلايا السرطانية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر