- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 18 يناير2020
ارحت ظهري إلى رأس سريري ، كان الوقت أول الليل ، تعودت أن اريح عيني تلك اللحظة من بعد الغروب استعدادا لرحلة الليل جلاب الهموم …
ورد إلى خاطري هيكل ، الصحفي الكبير الذي تركنا في لحظة وجع قصوى ، فترك فراغا مهنيا متميزا لاتحده سوى اطراف السماء ..
أنا مفتون بمهنية الرجل ، ولم افتن بظهوره على الشاشة مع تقديري لماكان يقول ، أنا اتحدث عن الوجه المهني ، فهيكل صحفي جريدة بامتياز، وللشاشة اربابها …
كتبت عنه عندما توفي في عمودي هذا ستة أيام متتابعه ، ولولا ان القارئ سيمل ، ففي رأسي دفق بلا حدود ، فأنا ازعم أنني قرأت كل ما ألف من كتب ، ومن الستينات ، ومن لحظة أن تدفقت مصرجريدة وكتاب ومدرس وسينما وحلاوة صباح وسجائربلمونت لم تنتقل عيني وادراكي عن الأهرام والاخباروالمصور وآخرساعة ، وحتى سميروميكي ، والكواكب وسيدة المجلات روز اليوسف وشقيقتها الرشيقة صباح الخير…
قرأت مبكرا " بصراحة " وان استوعبت فيما بعد ، لكن المقدمة على أولى الأهرام والبقية على الثالثة رسخ المقال الافتتاحي في ذهني إلى أن بدأت افهم ...صديقي العزيز القلم الجميل حسن العديني من اعتبره صاحب فضل ، فقد طلب إلي الكتابة للأسبوع فحضرت حافة إسحاق إلى ذهني ، وتحولت مؤخرا إلى كتاب .، اخبرني أن ثمة كتب صدرت تم فيها تجميع مقال هيكل ،ولم يستمروا في الاهرام لسبب ما ….
زمن هيكل زمن كبير وهائل …
رحت استعرض وعيني تذهبان في الظلام إلى ابعد مدى أسماء ذلك الزمن الذي بدأ يضمحل في منتصف زمن مبارك أي إلى مابعد عادل حموده ..وفي تلك اللحظة التي بدأت صحف ومجلات مصرية تصدرفي قبرص وتدخل إلى القاهرة كمطبوعات مصرية ...بدأ الترهل
الحمامصي ، مصطفى وعلي أمين ، التابعي ، بهاء الدين ، أنيس منصور، مريم روبين ، امينه النقاش، محمود المراغي ، التهامي ومفيد فوزي وأحمد رجب ...وكم ساذكر!!! حتى عادل حموده ومجدي الدقاق الذي بدأ معنا في الثورة وحتى رئاسة تحرير الهلال ، وفاجأني باسمي في أخيرة الهلال بمقالة عن الخال عبد الرحمن الابنودي ...وانتهى في مجلة اكتوبر…
وفي الأدب كم سنذكرمن اسماء ، وفي السينما اسماء واسماء …
اما الرياضة فقد احتكرت في الزمالك والاهلي !!!
الآن ومن نهاية عهد مبارك بدأ زمن آخرفي التشكل غصبا عن الجميع بأسمائه ورموزه ، وعلى مستوى العالم العربي ، ولم تعد مصرتؤثرفي العالم العربي كما كانت في الزمن الهائل …
لوكان العرب اعتمد حكامهم التغييرالسلمي اسلوبا للإنتقال من مرحلة إلى أخرى ، ومن زمن إلى زمن ..لم نكن لنرى كل هذه الخظات التي تعيدنا إلى نقطة الصفر….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر