الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
وسط مراوغة حوثية.. «جوها» يتعهد بتفعيل نقاط مراقبة وقف إطلاق النار بالحديدة
أبهيجت جوها
الساعة 02:21 (الرأي برس - خاص)

تعهد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها رئيس لجنة المراقبة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة، بتفعيل العمل في نقاط المراقبة التي استحدثها الفريق الأممي في أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن العمل سيكون بواقع أثني عشرة ساعة في اليوم ( 6 صباحًا - 6 مساء) والعمل من مقر المنظمة في الحديدة.

وأوضح « جوها»، خلال لقائه الثلاثاء 14 يناير 2020، مع ضباط الارتباط الممثلين عن القوات المشتركة  في الحديدة أن مهمة المراقبين الدوليين الإشراف على وقف إطلاق النار في النقاط الخمس وعملية إزالة المليشيا الحوثية الموالية لإيران للألغام التي زرعتها في الحديدة.

وقال العقيد وضاح الدبيش الناطق الرسمي للقوات المشتركة في الحديدة، لـ «الحديدة لايف»، إن المليشيا الحوثية الموالية لإيران رفضت حديث «جوها» في وضع فترة زمنية لنزع الألغام.

وأكد أن المليشيا رفضت ذلك، وأعلنوا عدم استعدادهم لتطهير الألغام والمفخخات، داعيين الجنرال الهندي أن يبيت فريق المراقبة الدولي في نقاط الارتباط، فيما يبدو محاولة منهم للتمويه على خروقاتهم المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار بالحديدة.

وأوضح "الدبيش"، أن الجنرال الهندي، بيّن لفريق الحوثيين، بنود اتفاقية إنشاء نقاط المراقبة والتي وافقت عليها القوات المشتركة والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، واضحة في تطهير نقاط المراقبة من الألغام وفتح خطوط إمداد آمنة إلى نقاط المراقبة وتكون مسرحًا لعمل ضباط الارتباط الميدانيين.

وأبلغ الجنرال الهندي الحوثيين، إن  مطالبتهم بأن يتواجد المراقبين الدوليين على الأرض والمبيت، غير مسموح من بلدانهم حرصًا على سلامتهم، نتيجة لما يتعرضوا له من مضايقات وممارسات لا أخلاقية من قبل عناصر المليشيا الحوثي، مشيرًا إلى إمكانية سحبهم من اليمن كما سبق لدول أوروبية استدعاء موظفيها من الحديدة وصنعاء بسبب التهديدات والمضايقات الحوثية لهم.

وتطرق الحديث إلى نجاح تجربة طائرة الإخلاء الطبي الأممية التي تم إطلاقها من جيبوتي إلى ميناء الحديدة وكان الحوثيون قد أعاقوا هذه التجربة لست مرات، وفقًا للمتحدث الرسمي للقوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن.

وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ‎ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.

وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.

وفي 13 ديسمبر 2018، وقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة يقضى إلى وقف إطلاق النار و إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار؛ إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على توقيعه.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص