- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشف محافظ الحديدة، الحسن الطاهر، عن قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بإجلاء عدد كبير من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة، غرب اليمن، بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة أميركية بالعراق الأسبوع الماضي.
وأكد المحافظ أن الأجهزة الاستخباراتية الحكومية رصدت إجلاء عدد من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة إلى مناطق مجاورة، بعد الإعلان عن مقتل سليماني.
ويتواجد في اليمن المئات من الضباط والخبراء الإيرانيين الذين يدعمون للحوثيين، وفق تقارير عسكرية سابقة. ويعمل هؤلاء كمختصين في الأعمال القتالية والتسليح وإعادة صناعة وتركيب كثير من المعدات القتالية، وفي مقدمتها طائرات "درون" التي استخدمتها الميليشيات بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.
وأضاف الطاهر: "ميليشيا الحوثي تسعى للقيام بحماقة عسكرية في المنطقة، وترصد الأجهزة التابعة للحكومة الشرعية التحركات العسكرية كافة التي تقوم بها داخل المدينة، ومنها الزج بمئات المقاتلين الأجانب ونشرهم في مواقع مختلفة في المدينة".
وأشار المسؤول اليمني إلى أن الميليشيات الانقلابية دفعت مقاتلين من جنسيات أجنبية إلى محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين، وأعادت تموضع مقاتليها هناك مع نشر مزيد من القناصين على أسطح المباني الحيوية، وتعزيز قدراتها العسكرية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة للحديدة، وفق ما نقلته عنه صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس.
واتهم الطاهر الحوثيين باستغلال الوضع الإنساني الصعب لبعض الأجانب وطلبهم الرزق فعمدوا إلى تهيئتهم عسكرياً والدفع بهم للحديدة مقابل مبالغ مالية.
وأوضح محافظ الحديدة أن تحركات الميليشيات الحوثية في المدينة جاءت بعد مقتل قاسم سليماني، واصفاً ما تقوم به الميليشيات من تحركات على الأرض "بمثابة إعلان حرب". وأكد أن هذه التحركات تحبط كل المساعي لاستكمال عملية السلام وتنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم.
وقال الطاهر إن الحكومة الشرعية وضعت كل الخيارات للرد السريع والقوي على الميليشيات، معتبراً أن "الخيار الأنسب والأسرع ينصب على المواجهة العسكرية وحسم معركة الحديدة، لرفع المعاناة عن المواطنين في المحافظة الذين يرفضون وجود الحوثيين".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر