- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أنها لن تتعامل مع زارعي الألغام والعبوات الناسفة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، على أنهم أسرى، وستتم إحالتهم للجهات المختصة بتهمة الإرهاب.
وأكدت، أن عناصر تتبع ميليشيا الحوثي، تتسلل إلى طرق عامة يرتادها، يومياً، مئات المدنيين بمناطق في الساحل الغربي، وتقوم بمحاولات زرع ألغام وعبوات ناسفة
وضبطت القوات المشتركة زارع عبوات ناسفة تابعاً لميليشيات الحوثي، فيما انفجرت عبوة زرعها متسلل حوثي في التحيتا.
وأفاد بيان للقوات المشتركة، أنه تم ضبط العنصر الحوثي، بينما يقوم بزراعة عبوة ناسفة، على الطريق العام في الساحل، يمر خلالها آلاف المدنيين جلهم نساء وأطفال.
في السياق نفسه، أكد مسؤول محلي بمحافظة الحديدة، أن اتفاق السويد الذي تم برعاية أممية نهاية العام الماضي، فاقم من معاناة المدنيين في المحافظة، على عكس ما كان متوقعاً منه.
وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، إن “الحديدة تواجه تدميرا ممنهجا للأرض والإنسان، والتدخل الأممي لإيقاف معركة التحرير وفرض اتفاق ستوكهولم، لم يخفف من معاناة أبناء الحديدة كما كان متوقعاً بل ضاعف منها.
وأوضح في تصريح صحافي، أن الحديدة أصبحت “في عهد الحوثيين مزرعة من الألغام”، وأضاف “حتى الأسبوع الماضي نزع مركز مسام ستة آلاف لغم، فيما لا يزال الساحل مليئا بآلاف الألغام التي زرعتها الميليشيا في كل مكان، حتى في المنازل والمزارع والطرقات، ولن تتعافى منها الحديدة لعشرات السنين القادمة”.
وحصدت العبوات الناسفة والألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي، آلاف الضحايا من الرعاة والمزارعين والمارة، علاوة على أضرار كبيرة لحقت بالماشية والسيارات والشاحنات.
وخلال الفترة 19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر “شرقي المدينة”، ومنطقة المنظر “جنوبي المدينة” وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، كان يفترض أن تستحدث الأمم المتحدة نقاط مراقبة في المناطق الأكثر سخونة، بعد أسبوعين من ذلك.
وبسبب الخروقات اليومية من قبل المليشيا الحوثية، وعدم الالتزام بذلك، يجد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس فريق المراقبة الأممي في الساحل الغربي، صعوبة في إقناع المليشيا الحوثية بتنفيذ الاتفاق، من أجل الانتقال للمرحلة الثانية، تمهيدًا لتطبيق اتفاق السويد.
ووقعت الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية الموالية لإيران في الثالث عشر من ديسمبر من العام 2018، اتفاقية لوقف إطلاق النارفي الحديدة، وإعادة انتشار القوات من الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور أكثر من عام على الاتفاق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر