الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مغادرة قوات سوادنية جديدة من الساحل الغربي
الساعة 16:16 (الرأي برس - متابعات)

أعلنت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي مغادرة قوات سوادينة البلاد بعد استكمال مهمتها في تدريب قوات محلية لمقاتلة المليشيا الحوثية الموالية لإيران التي تحتل أجزاء واسعة من المناطق الشمالية.

وكرم العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، الأحد 15 ديسمبر، قائد المقاومة الوطنية في الساحل الغربي؛ قوات الأشاوس في التحالف العربي (قوات سودانية) الذي يقودها ركن حسين منزول حمدان ازرق.

وخلال التكريم أكد العميد طارق صالح، على اعتزاز اليمنيين بمساندة الأشقاء العرب في مواجهتهم مع الحلف الايراني وذراعه الحوثية التي رفضت كل المحاولات الوطنية لمنعها من اسقاط صنعاء ضمن المحور الايراني المعادي لليمن والجزيرة والخليج العربيين.

واستكملت قوات الأشاوس مهمتها العسكرية في اليمن، وسلمت مهامها للقوات المشتركة التي استكملت انتشارها على كل جبهات المواجهات مع مليشيا الحوثي، ذراع ايران.

وأكد قائد المقاومة الوطنية ان القوات المشتركة وهي تودع اشقائها من السودان الشقيق، تؤكد جاهزيتها وانجاز مهام التدريب البرية من خلال ألوية حراس الجمهورية والعمالقة والتهامية، او البحرية من قوات خفر السواحل.

وشدد العميد طارق صالح على أن القوات المشتركة ستواصل واجبها الوطني ومحاربة الحوثي حتى استعادة الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء، وستعمل على المساهمة في حفظ الأمن القومي بمنع الحوثي من استخدام الارضي والسواحل اليمنية ضمن مخططات الأطماع الايرانية، ومكافحة الإرهاب ايا كان مصدره.

يأتي هذا التكريم، بعد أيام من إعلان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، عزمه سحب جميع قوات بلاده المتواجدة في اليمن، حيث تقاتل جماعة الحوثيين ضمن إطار التحالف العربي بقيادة السعودية.

وأشار حمدوك في مقابلة أجراها معه مركز أبحاث “المجلس الأطلسي” الخميس 5 ديسمبر 2019، خلال زيارته إلى واشنطن، إلى أن حكومته ورثت الانخراط في الأزمة اليمنية من نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

وقدر رئيس الوزراء عدد الجنود السودانيين المتبقين حاليا في اليمن بنحو خمسة آلاف جندي، مع الدفعة الأخيرة التي عادت إلى الوطن، معربا عن قناعته بقدرة حكومته على سحب جميع هذه القوات من البلاد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص