الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
«الدبيش» يعلن تعاطف وحزن القوات المشتركة على «أبهيجيت» لهذا السبب
وضاح الدبيش
الساعة 16:55 (الرأي برس - خاص)

أعرب العقيد وضاح الدبيش الناطق الرسمي لقوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي بالحديدة، عن تعاطفه وحزنه الشديد على "الأسير" الدولي الجنرال أبهيجيب جوها.

وقال "الدبش" في تصريحات خاصة لـ"الرأي برس" اليوم الخميس، تعليقًا على البيان الأخير لـ"جوها"، إن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، والمبعوث الأممي مارتن غريفيث أصبحا أداة لدى المليشيا الحوثية الموالية لإيران، وليس بوسعهما العمل شئًا بعد عام من اتفاق السويد، سوى إصدار البيانات التي ترضى المليشيا الحوثية.

والاثنين 25 نوفبمر، أعرب "جوها" الذي فشل في استخلاص إذن من الحوثيين لمغادرة السفينة وزيارة جنوب الحديدة، عن قلقه إزاء ما اسماه " تصاعد العنف" الذي شهدته محافظة الحديدة والمناطق المحبيطة بها في الأيام القليلة الماضية، لكنه لم يشير صراحة إلى الخروقات الهائلة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الموالية لإيران.

لكنه أشار فقط إلى زيادة عدد الغارات التي نفذها التحالف العربي على منصات إطلاق الصواريخ البالسيتية ومخازن الطيران الإيراني المفخخ التي تتحكم بها المليشيا الحوثية وعناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.

وقال العقيد وضاح الدبيش، إن الأمم المتحدة وفريق المراقبة الدولي " الأسير" لدى جماعة الحوثي، أصبحا في ورطة، وافتقدوا للحلول الجذرية، لكنهم يعملون وفقًا لما تريده وتملي عليهم المليشيا الحوثية، مشيرًا إلى أن البيان الأخير صاغته المليشيا الحوثية ووقع عليه أبهيجيت جوها.

وبيان الأمم المتحدة لم يتطرق إلى اعتراف الحوثيين في بيانهم الصادر بنفس اليوم، عن استهداف القوات المشتركة بـتسعةِ صواريخَ باليتسيةٍ وأكثرَ من عشرين طائرةً مسيرةً.

وقال "الدبيش": نحن في منعطف خطير في ظل استغلال المليشيا الحوثية التواطؤ الأممي وتصعيدها العسكري المستمر في الساحل الغربي وعدد من الجبهات التي تدخل ضمن وقف التصعيد بناء على اتفاق  ستوكهولم، متوعدًا بالرد ولن تقف القوات المشتركة مكتوفة الأيادي أمام الانتهاكات الحوثية وتواطؤ رئيس بعثة المراقبين الدوليين.

وأكد المتحدث باسم القوات المشتركة، أن الحوثي يقتل اتفاق السويد عشرات المرات ويعلن قولا وعملا رفضه له وتحديه للأمم المتحدة وبعثتها ومبعوثها، في الوقت الذي مازال المبعوث الأممي يستميت ويتمسك بالاتفاق الكارثة  ويضلل على المجتمع الدولي"، وفق تعبيره.

والهجوم المتواصل بالصواريخ البالسيتة والطيران المسير على المخا، يكشف حقيقة تماهي الأمم المتحدة ضد الخروقات والتصعيد العسكري والإعلامي من قبل المليشيا الحوثية، وتكشف زيف ادعاء مارتن غريفيث في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، وفقًا لمراقبين.

وخلال الفترة  19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر "شرقي المدينة"، ‎ومنطقة المنظر "جنوبي المدينة"  وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها.

وقضى وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر 2018، بتنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عشرة أشهر على الاتفاق.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً