- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
رد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري على ما جاء على لسان الإعلامي إبراهيم عيسى، الثلاثاء، بأن الصحابي أبا بكر الصديق حرق رجلًا حيًا.
وقال «عيسى»، في برنامجه على قناة «أون تي في»، إن الخليفة الأول للمسلمين حرق الفجاءة السلمي حيًا، مضيفا: «بالتأكيد داعش استندت إلى هذه الواقعة في حرق الطيار الأردني»، مضيفًا: «كل الأسانيد التي تقدمها داعش لتبرير جرائمها موجودة بالكتب».
وقال «الجفري» في بيان، عبر صفحته على «فيس بوك»: «تحدث بعض من تَسَوّر تناول الأحكام الشرعية بغير علم عن جريمة حرق خوارج العصر للطيار الأردني رحمه الله، فزعم أن سيدنا الصدّيق رضي الله عنه قد أحرق (الفجاءة السلمي) حيًا، والمشكلة هنا تكمن في اجتراء بعض إخوتنا من المثقفين على تناول المواضيع الدينية بغير علم ولا رجوع إلى أهل العلم للتأكد من معلوماتهم التي ينقلونها عن الكتب بغير تخصص».
وأضاف: «رواية إحراق سيدنا أبي بكر الصديق للفجاءة رواية باطلة مدار سندها على (علوان بن دَاودَ البجلي) وهو رجل مطعون في روايته، وقال الحافظ بن حجر في لسان الميزان: قال البخاري: علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث، كما علق الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد على هذه الرواية بقوله: (رواه الطبراني وفيه علوان بن دَاوُدَ البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أُنكر عليه)».
وتابع: «روى العقيلي في (الضعفاء الكبير) عن يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول: (كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل، والزواقيل هم اللصوص، فكيف ينقل رواية عن لص ويهرول بها إلى اتهام سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، بحرق رجلٍ حيًّا قبل أن يسأل أهل الاختصاص عن صحة الرواية؟».
وواصل الحبيب على الجفري، رده قائلا: «مثلها اتهام سيدنا خالد بن الوليد بحرق رأس خالد بن نويرة، فهي رواية باطلة في سندها (محمد بْنُ حميد الرازي) وهو كذاب قال عنه الإمام ابنُ حِبَّان: (كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات. قال أبوزرعة ومحمد بن مسلم بن وَارَة: صَحَّ عندنا أَنَّهُ يكذب)، وهي روايات يُروّج لها بعض الشيعة في معرض التشنيع على الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
واختتم بيانه: «وفي هذا درس لمن يهرولون إلى اتهام السابقين دون تحقيق علمي، ودرس لمن يسارعون إلى تصديقهم ونقل كلامهم دون تثبّت أو سؤال لأهل العلم».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


