الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
«الدبيش»: عناصر حوثية هاجمت قواتنا تزامنًا مع تلقيهم إمدادات لوجستية أممية
وضاح الدبيش
الساعة 19:04 (الرأي برس - خاص)

في خرق جديد للهدنة الأممية، واتفاقية تثبيت لجان المراقبة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة، شنت المليشيا الحوثية الموالية لإيران المتواجدة داخل "الدريهمي" هجومًا عنيفًا على القوات المشتركة المرابطة في المنطقة، خلفت 3 شهداء وأصيب 6 آخرين.

وقال العقيد وضاح الدبيش الناطق الرسمي للقوات المشتركة في الساحل الغربي، لـ"الرأي برس" عبر الهاتف، إن الاشتباكات في مديرية الدريهمي تختلف عن الاشتباكات السابقة التي كان يحاول الحوثيين فك الحصار عن عناصرهم الإرهابية المحاصرين داخل قرى المديرية والذين يتخذون مدنيين يحتجزونهم دروعًا بشرية.

وأوضح "الدبيش" أن العناصر التي هاجمت القوات المشتركة، جاءت من داخل الدريهمي وهي العناصر المحاصرة، مشيرًا إلى أن الهجوم تزامن مع إمداد الأمم المتحدة لتلك العناصر بالمؤمن الغذائية والموالد اللوجستية.

ودارت الاشتباكات بين عناصر المليشيا الإرهابية وبين اللواء ثاني عمالقة ولواء الزرانيق، استمرت لأربع ساعات متكاملة استخدمت المليشيا الحوثية كافة أنواع الأسلحة، وفقًا للمصدر.

وأكد أن الطرفان تقابلا وجهًا لوجه (القوات المشتركة والمليشيا الحوثية الموالية لإيران) من نقطة الصفر وصولا إلى نقاط التماس، لكن عناصر المليشيا لم تتمكن من الصمود وفرت هاربة إلى داخل الدريمي، مشيرًا إلى أن القوات المشتركة تعمل حاليًا على مطاردهم.

واعتبر "الدبيش" أن محاولة المليشيا الحوثية اليوم، كانت ردًا على الهزائم التي منيت بها يوم أمس الثلاثاء والذي قتل منهم 19  إرهابيًا و وجرح 34 آخرين، بينهم قياديين خبراء صناعة الألغام المتخصصين.

 وكشف المتحدث الرسمي للقوات المشتركة في الحديدة، إنهم أبلغوا طاقم الأمم المتحدة للمراقبة بهذه الخروقات "الفاضحة"، إلا أنها لم تحرك ساكنًا حتى الآن.

وأضاف "الدبيش" تم الإبلاغ عبر ضباط الارتباط المتواجدين على متن السفينة الأممية، وحتى الآن ما زال المبعوث الأممي مارتن غريفيق وكبير المراقبين في الحديدة الجنرال الهندي أبهيجيب جوها وبعثة المراقبة، يتجاهلون بلاغاتنا ولا يتحابون معنا أطلاقا حول الانتهاكات الصارخة للمليشيا الحوثية.

وارتكبت خلال الـ72 ساعة الماضية 120 خرقاً وانتهاكاً ضد مواقع القوات المشتركة، في عدد من مناطق ومديريات محافظة الحديدة، وفقًا لمصدر عسكري يمني.

ووثقت المصادر جميع الخروق والانتهاكات التي قامت بها ميليشيات الحوثي على مواقع متفرقة للقوات المشتركة في مديريات الدريهمي، وحيس، وبيت الفقيه، والتحيتا، الواقعة جنوب مدينة الحديدة.

وتأتي التطورات في الوقت الذي يسعى كبير مراقبي الأمم المتحد في الحديدة الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، تثبيت نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار في المناطق الأكثر سخونة، وهي الدريهمي، والجبلية، وحيس، غربي المدينة.

وخلال الفترة  19 -23 اكتوبر 2019 م نشرت الأمم المتحدة 5 نقاط، لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الخامري ومدينة الصالح، شمالي الحديدة، وقوس النصر "شرقي المدينة"، ‎ومنطقة المنظر "جنوبي المدينة"  وفي جولة سيتي ماكس بشارع صنعاء شرقي المدينة، بإشراف رئيس البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها.

وقضى وقف إطلاق النار الموقع بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في ديسمبر الماضي، بتنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ ومدينة الحُديدة، خلال 21 يوماً من بدء وقف إطلاق النار، إلا أن ذلك تعثر حتى الآن بسبب رفض الحوثيين تنفيذ بنود الاتفاق رغم مرور عشرة أشهر على الاتفاق.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص