- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 2 نوفمبر2019
لا اشعربعقدة تجاه ال" د" ….
كلما في الأمر أنها تكون دائما حاجزا بيني وبين من احترم واقدر، وأنا اهتم جدا بالبعد الإنساني في علاقتي بالآخرين - وأنا أحترم بالتأكيد العلم واصحابه -، خاصة من هم بشرلايمتون للجدران بصله…
" مساء الخير" لمحفوظ ، ثم تسبقه ابتسامته ، يطل علي وكنت مديرا لتحرير" الثورة": كيف أخي عبده؟، ارد: أنا بخير، ويذهب ، لايطيل ، وعندما أمرإلى البنك تتكررنفس الصورة ، وفي كل مكان يأتي ذكرأحمد البواب ، فتجد الجميع يبتسمون رضا …وفي البنك اليمني للانشاء والتعمير قلعة ثورة سبتمبر62 ، ترك أحمد البواب كل لطف صنعاء ودماثتها وذهب بدون أن يستأذن كعادته ظنا منه انه يزعج الآخرين …
ترك ابتسامته وغادر…
صباح الأمس ذهبت ابحث عمن يزيد علي في سوق القات ، فأشارإلي أحدهم : صورتك طيب ..فدنوت منه : مارأيك تزيد علي اليوم !! ، يارجال الدنيا عوافي ، شل هذه الربطة التي تراجل فيها أحدهم ولم يدفع قيمتها ، قلت : من حق أين ؟ ، ذكراسم محل قريب من " حمل " ، قلت فورا : تعرف أحمد الحملي؟ ،بسرعه ضحك : الله المستعان ، من ما يعرفش الدكتورأحمد احسن الناس، هل تعرفه ؟ ، قلت : الله المستعان …
هناك بشر يتركون انفسهم في روحك ويذهبون ، خذ من ابكي عليه عمرا يحيى الحيفي ، أسماء تظل تحفرفي أعماقك عمرا …
ذلك النوع من الرجال ، لا اقصد الذكور، حتى هذه الحياة يتركونها بهدوء وبدون ضجيج ، يتركون ارواحهم نسيمات نتعطربها كلما نتذكرهم ويذهبون …
افتقد ذلك الرجل أحمد البواب ، من رأيته وحيدا يبتسم من الأذن إلى الأذن ، يمد يده بمادته للصفحة الاقتصادية أمامي ، أرد عليه بابتسامة احترام ويغادرني ...وكلما صدرمطبوع عن البنك أتى به إلي ...وكلما التقى زميل فيرسل كل تحاياه إلى كل الزملاء….
عرفت من خلال تعليق ل د. نوال الحزورة عندما توفي وقد حزنت عليه حزنا بثقل الجبال أنه كان يدرس مادة العلاقات العامة في كلية الإعلام ، فقلت في نفسي : هكذا هم المجتهدون ، ينجزون بهدوء كما يذهبون بهدوء …
رحم الله صديقي أحمد البواب …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر