- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
السبت 2 نوفمبر2019
لا اشعربعقدة تجاه ال" د" ….
كلما في الأمر أنها تكون دائما حاجزا بيني وبين من احترم واقدر، وأنا اهتم جدا بالبعد الإنساني في علاقتي بالآخرين - وأنا أحترم بالتأكيد العلم واصحابه -، خاصة من هم بشرلايمتون للجدران بصله…
" مساء الخير" لمحفوظ ، ثم تسبقه ابتسامته ، يطل علي وكنت مديرا لتحرير" الثورة": كيف أخي عبده؟، ارد: أنا بخير، ويذهب ، لايطيل ، وعندما أمرإلى البنك تتكررنفس الصورة ، وفي كل مكان يأتي ذكرأحمد البواب ، فتجد الجميع يبتسمون رضا …وفي البنك اليمني للانشاء والتعمير قلعة ثورة سبتمبر62 ، ترك أحمد البواب كل لطف صنعاء ودماثتها وذهب بدون أن يستأذن كعادته ظنا منه انه يزعج الآخرين …
ترك ابتسامته وغادر…
صباح الأمس ذهبت ابحث عمن يزيد علي في سوق القات ، فأشارإلي أحدهم : صورتك طيب ..فدنوت منه : مارأيك تزيد علي اليوم !! ، يارجال الدنيا عوافي ، شل هذه الربطة التي تراجل فيها أحدهم ولم يدفع قيمتها ، قلت : من حق أين ؟ ، ذكراسم محل قريب من " حمل " ، قلت فورا : تعرف أحمد الحملي؟ ،بسرعه ضحك : الله المستعان ، من ما يعرفش الدكتورأحمد احسن الناس، هل تعرفه ؟ ، قلت : الله المستعان …
هناك بشر يتركون انفسهم في روحك ويذهبون ، خذ من ابكي عليه عمرا يحيى الحيفي ، أسماء تظل تحفرفي أعماقك عمرا …
ذلك النوع من الرجال ، لا اقصد الذكور، حتى هذه الحياة يتركونها بهدوء وبدون ضجيج ، يتركون ارواحهم نسيمات نتعطربها كلما نتذكرهم ويذهبون …
افتقد ذلك الرجل أحمد البواب ، من رأيته وحيدا يبتسم من الأذن إلى الأذن ، يمد يده بمادته للصفحة الاقتصادية أمامي ، أرد عليه بابتسامة احترام ويغادرني ...وكلما صدرمطبوع عن البنك أتى به إلي ...وكلما التقى زميل فيرسل كل تحاياه إلى كل الزملاء….
عرفت من خلال تعليق ل د. نوال الحزورة عندما توفي وقد حزنت عليه حزنا بثقل الجبال أنه كان يدرس مادة العلاقات العامة في كلية الإعلام ، فقلت في نفسي : هكذا هم المجتهدون ، ينجزون بهدوء كما يذهبون بهدوء …
رحم الله صديقي أحمد البواب …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر