- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
هو الأديب الناقد الروائي والقاص والكاتب المسرحي محمد عبد الله حسن مثنى أحد ابرز مؤسسي الرواية اليمنية، واحد كبار الأدباء اليمنيين الذين اثروا المكتبة الأدبية با انجازاتهم الأدبية المختلفة .
له ترجمة في الموسوعة الحرة( ويكبيدياء) منشورة على النت ، واستوفيت بقية المعلومات عنه عبر صنوه الأستاذ الأديب اللواء أحمد مثنى.
ولد في مدينة الحديدة عام 1947م، وفيها نشأ وتلقى تعليمه حتى ختم القرأن الكريم، على والده الفقيه عبد الله حسن مثنى، ثم واصل تعليمه ليلاً في الفقه والحديث على العلامة محمد عوض امام جامع باب مشرف وصباحاً ومساءً واصل تعليمه العام حتى تخرج من المدرسة (المدرسة الأحمدية) عام 1964م، ثم سافر إلى جمهورية مصر العربية وفيها واصل تعليمه في مجال البريد بمدينة القاهرة في الفترة من64-67م.
كان ولازال شغوفاً بالإطلاع والقراءة،ولذلك فقد عمل على تثقيف نفسه بنفسه ، ومع انه التحق في
دورة دراسية في معهد الميثاق للإعلام في الفترة 88-89م، غير انه كان بحسب أقرانه يملك من العلوم والمعارف العامة والنوعية ما يفوق مستوى الدورة.
بدأ محاولة الكتابة منذ عام 1973م وكانت قصة ( الجوهرة) هي أول قصة كتبها وتم نشرها في مجلة الكلمة الشهرية، اما ثاني إصداراته فيتمثل في قصة (الكراتين) ونشرت في العدد الخاص بالقصة اليمنية القصيرة من مجلة الحكمة للعام 1975م.
وقد اعتبر هذه القصة بمثابة الفاتحة لإبداعاته (لأن عدد من الكتاب والنقاد اليمنيين والعرب والأجانب قد تحدثوا عنها واحتفوا بها لدرجة أن البعض وضعها في مصاف البشارة بولادة فنية وتركيبية حديثة لتقنية القصة القصيرة اليمنية،" ومن هؤلاء الناقد الفرنسي(د/ رينو اتيان) الذي قام بترجمة نبذة ومقاطع من قصة الكراتين إلى الفرنسية وفقا للقضايا والأفكار التي أخضعها للنقد أو التناول بمجلة (الدراسات في أدب الجزيرة العربية والخليج) في عام 1988م الناطقة باللغة الفرنسية متحدثا عنها بإعجاب جم مما كان ذلك وغيره من التناولات اليمنية والعربية لهذه القصة والقصص الأخرى بمثابة الحافز والدافع الأكبر للاستمرارية والتطور الإبداعي بالنسبة له.يقول: وقد تواصلت كتاباتي للقصة القصيرة ثم الرواية فالمقالات الأدبية والدراسات والتناولات النقدية لعدد من الأعمال الكتابية والإبداعية").
عدد من القصص التي كتبها تم ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية والبعض إلى الفرنسية وكان مما ترجم له: قصة (الكراتين) وقصة (الكشك) وقصة (رحلة العمر) وقصة (مقاطع في لوحات) وقصة (عام جديد) وقصة (الضحية)، كماتُرجمة قصة (في جوف الليل) إلى اللغة الصينية وهي من المجموعة القصصية الأولى التي صدرت له بالقاهرة، وفي عام 1989م فازت قصته التي بعنوان :(الحي الجديد) بالجائزة الأولى بالإسكندرية.
له عدة مشاركات في انشطة ثقافية وادبية وفنية داخلية وخارجية، وهو عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين منذ عام 1976م، وكان فيه عضوا في مجلسه التنفيذي وأمانته العامة كمسوؤل ثقافي ثم أميناً إدارياً حتى وقت قريب.
له عدد من الأعمال الأدبية النقديةمنها:
نشأة ومسار القصة والرواية اليمنية (دراسة أدبية)، والقصة القصيدة والقصيدة القصة (دراسة أدبية)، وكيف اكتب القصة (دراسة أدبية)، والقصة وجذورها العربية (دراسة أدبية).
كما له عدد من المؤلفات والمطبوعات وهي على النحو الآتي:
أولاً: مجموعات القصص القصيرة:
(في جوف الليل)، و(الجبل يبتسم أيضاً)،(رحلة العمر)،و (الرجل الحشرة)، (النوارس).
ثانياً: الروايات:
(ربيع الجبال)،و (مدينة المياه المعلقة)،و (وسام الشرف).
ثالثاً: المسرحيات:
قوس النسر.
صاحب الجلالة.
كما كتب عدداًَ من المقالات الأدبية والفنية وقد نشرت في عدد من المجلات اليمنية والعربية إضافةً إلى الملاحق الثقافية في الجرائد اليمنية.
قال الأستاذ حسن حمود الدولة عن صاحب الترجمة انه:(يعد من الأسماء البارزة في المشهد الأدبي والثقافي اليمني الذين تمكنوا من مد جسور التواصل الأدبي بين اليمن والأقطار العربية بل والعالم من خلال ترجمة بعض أعماله إلى لغات اجنبية...).
تم تكريمه بعدد من الشهادات والدروع في اكثر من مناسبة، من اهمها:
حصوله على شهادة تقدير من وزارة الثقافة والإعلام للدور النقدي الأدبي في مهرجان المسرح اليمني، ونال شهادة تقدير وكأس محمود البدوي عند الفوز بالجائزة الأولى في القصة العربية بالإسكندرية عام 1990م، وحصل على درع نادي القصة (ال مقه) للعام 2002م، ونال جائزة السعيد للإبداع الفني المسرحي للعام 2001-2002م وكانت مسرحيته الفائزة هي مسرحية (قوس النسر) وهي عبارة عن جائزة مادية كانت بالنسبة إليه جائزة معنوية أكثر منها مادية (وقد أنشأت هذه الجائزة حديثا).
ندعو الله ان يمده بطول العمر وبموفور الصحة والعافية.
الإثنين 23/7/2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر