الجمعة 31 يناير 2025 آخر تحديث: الثلاثاء 28 يناير 2025
ن …...والقلم
واحد مجنونة !!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 14:04 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت 19 أكتوبر2019
 

عند الثامنة صباحا كنت عند باب الصالون ، الجو يشي بالارتياح ، ثمة سحابة تتشكل ، تغطي رويدا وجه الشمس ، وأنا أرتاح لهذا الطقس الذي خبرته حميميا بدرجة إنسانية بامتياز …

دلفت من الباب ، صاحبي منيرمنهمك على التليفون ، ظننته يتابع لعبة معينة ، إذا به يقرأ سورة " الكهف " ، انتظرت حتى أكمل ، كان "ينشج" ونحن نقول كذلك عندما يصاب المرء بالزكام ، قلت يا منيرعليك بالشاي الأحمروالليم الحامض ، وليلا كنت قرأت فوائد فيتامين C للزكام والانفلونزا…

منيرصديقي ، وإلى الصالون حيث هو اذهب إليه مرة كل شهر، بعيد شكلي إلي ويحسسني أن ثمة خطوط وسامة مازالت تسكن الوجه المنقط …

" مزين" ، هكذا نقول ، ونشيراجتماعيا إلى فئة جميلة تقدم خدمتها الاجمل للناس ، لكن يشار إليهم ب" الدونيه " وخاصة القدامى منهم كبرقوق الذي كان شهرة صنعاء من يقوم بعمليات ختان المواليد، ولولاه لظل نصف السكان مشوهين ، ومايقوم به جزء من تعاليم الدين ، لكن تربيتنا تصرعلى أنهم " ناقصين " والنقص حقيقة في العقول الفارغة …

سمعت عماريقول لاحدهم وبصوت عال " أنا فدا لك واحد مجنونة " أشتي اصطبح ، وعماركبيرالصالون إلى جانب منير يشكلان ثنائيا جميلا في كل شيء، فنظرت إلى وجه منير وكان يقوم باستعادة وجهي الشهري ، فتعمد إلا يفسر لير إلى أين ساتجه بخيالي …

سألته : أمانة ماهو الواحد " مجنونه" ، يضحك: ياعم عبده صبوح ، أي صبوح ؟ ، : جام ، وجبن كرافت ، ومربى ، عدت اقول : طيب أيش سر التسميه " مجنونه" ، عاد يشرح بدون جدوى …

قمت، سألت عمارالذي نكش شعره على طريقة ماكان سيفعل ابن عمي مطهرذات يوم من أيام تلك المحامية السوداء " إنجيلاديفيز" ، بشعرها " الافرو" ، عندما سأل اخي عبد الناصر؟ نصحه باستخدام البيبسي ، هو اصلع إلى اليوم ، لكن عمارشعره افرو وجميل …نفس الامرينطبق على محمد القعود الذي لا يتنازل عن المشده ولو كلفه الأمرحياته ، لكن مطهربدأ يكشف عن رأسه : الصلعة موضة هذه الأيام ، يقولها بثقة ، وازيد أنا : والصلعة تولد طاقة بديلة !!!..

قال زبون كان يخضع لمقص عمار : المجنونة مثل شعرعمار…يعني منكوش …

ارتحت لذلك التفسير وقلت جمعتكم إذا مباركة ….ذهبت

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص