- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
اتهمت فيدريكا موجيريني، رئيسة المفوضية الأوروبية الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، قوى سياسية نافذة مسيطرة على القرار في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا (الإخوان المسلمون)، بـ"العمل على استمرار الحرب الدامية في اليمن المستمرة للعام الخامس على التوالي .
واعتبرت موجيريني، في تصريحات صحفية يوم السبت 5 أكتوبر 2019، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لم يعد شرعيا، وربطت نجاح أي تسوية سياسية بالبحث عن البديل لهادي.
ونقلت صحيفة "De Morgen البلجيكية" عن موجيريني التي كانت تتحدث أمام ورشة أوروبية حول قضايا الأمن والسياسة في الشرق الأوسط، قوله : "أعتقد أن اليمن أصبحت جاهزة اليوم أكثر من أي وقت آخر للحل السياسي وبدأت فعلاً ملامح إيقاف الحرب من خلال المبادرات المتبادلة بين الحوثيين والسعودية إلى جانب استجابة الأطراف الخاصة بجنوب اليمن لحوار جدة بإشراف سعودي".
وأكدت المسئولة الأوروبية إن "المواجهات في جنوب اليمن بحاجة حقيقية إلى حل سياسي شامل بعدما أصبح الرئيس اليمني سبباً في فتح الأزمات وتوسيع رقعة الحروب في بلده، وهذا ما أكدته تقارير رسمية حصل عليها الاتحاد الأوروبي".
وفي ردها على سؤال حول دعمهم لشرعية الرئيس هادي قالت موجيريني: "المجتمع الدولي بذل جهود كبيرة إلى جانب الرئيس اليمني ودعمه، ولكن فشلت تلك الجهود بسبب تعرضه لضغوطات من جهات سياسية يمنية، لم تسميها، لا تريد للحرب أن تتوقف وأن ينعم اليمن بالسلام".
واعتبرت المسئولة الأوروبية، أن الحديث عن شرعية سلطة أو رئيس في اليمن "غير مجدي ولن يأتي بثمار، بل قد يزيد من تعميق الأزمات في البلد، حيث أصبح الشعب اليوم غاضباً من الرئيس اليمني في شمال اليمن وجنوبه".
ودعت إلى "فرض واقع سياسي جديد يضمن إيقاف الحرب واستقرار البلد الذي يمكن أن يؤثر استمرار الحرب فيه على المنطقة بأسرها".
وتتبادل قوى سياسية يمنية الاتهامات بمحاولة السيطرة على قرار الحكومة التي تمارس أغلب مهامها العاصمة السعودية الرياض.
ويبدو أن حراك سياسي إقليمي ودولي، يدفع باتجاه إنهاء الحرب في اليمن، لوقف الكلفة البشرية الباهضة التي يدفعها بلد بات عنواناً بارزاً لأكبر أزمة إنسانية في العالم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر