- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
السبت 5 اكتوبر2019
اطل على الشارع قادما من الفرعي القادم من وادي المدام ...يكون سبتمبريموج بالحياة ، وبرغم ضيقه، إلا أنه اتسع لكل اليمنيين ، لم يقل لأي منهم : من أنت ؟ ومن أين أتيت ؟ واحمد الله علينا قبلناك ، بالمطلق لم يقلها سبتمبر ، فمن عند قلاله إلى الوعيل إلى العديني وخيري رضا والعطاب والشعراني والمحلوي والشامي وغشيم احتظن الشارع الجميع وزاد عليهم بزبيبه والمقري …واهلنا من يافع والضالع والشعيب وياعوذ لي يا حر….
تظل تعز هي تعز حق الجميع للجميع بدون من ولا معايره ….تعز التي تسكن روح شوقي اليوسفي فتجعله يعمل على اعادة اللحمة لصالة والجحملية ويلحقها بالمدينة وكل ارجاء تعز التي هي كل ارجاء البلاد ...كم نحن بحاجة لأن نعيد مشاقر صبر، نريد لضباب الفضول وهثيم العروس أن يعودا للتدفق ، ويأخذو بطريقهم كل النقاط …
هناك وأمام الغفران ، وبجانب أمين قاسم تحت عيادة خيري رضا للأسنان ، اتلصص على صاحبي ، يبرز شقيقه الذي رباه ، على كتفيه " متر " الخياط ، بفوطته وشميزه وكوفيته ...أؤشر لغيلان زميل الأول الابتدائي في " الاحمدية " الثورة ، وامضي …
أمرفي الشارع ، شارع جمال قريبا من السوق المركزي ، الزمن فارق بين مروري على سبتمبر وجمال ما يقارب الخمسة والأربعين عاما !!!، الحظ اللوحة " غيلان الدبعي للعطورات " ، فيفز روحي : معقول هو زميلي ، اذهب إلى الدكان ، أمام الباب أقف ، يا الله ..إنه هو بشحمه ولحمه ، وسامته واناقته وابتسامة اذكرها من العام 62، والشعر لايزال اسودا كالليل …
السلام عليكم ، أمد يدي إليه ، بسرعة البرق الذي يعلو تعز : اهلا ، اكيد عبد الرحمن قاسم بجاش ، أي ذاكرة عطرية ...يتناول أقرب قارورة عطر، وكهثيم الجبل يستكب العطرعلى جسمي وذاكرتي ، ادخل ، تعال، طيب نتغدي سوى ، أنا أسأل عنك عمك عبد الحبيب دائما ، اشتري الثورة من أجلك ...اودعه ، وامضي ….
وكلما أهطل إلى تعز، لا بد أن أمر من أجل " بخة العطر" ….
ملعونة هي الحرب التي حرمتني من عطرغيلان أجمل اصحابي هو وعبد الله حزام …
أضعت رقمه الأرضي ، من يدلني كيف اصل إليه على البعد ، كيف اتجاوز النقاط بخيالي وأصل إلى بخة عطر هي وهو ...ويا شوقي لا تتردد ... اعد رائحة العطر إلى " مخسو" وحواليها ، وإلى " الإبي " ونواحيه ….
شكرا مارك أن هيأت لنا السبيل لتجاوز النقاط والحواجز ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر