- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أكد الأزهر رفضه لتجسيد النبي (صلى الله عليه وسلم) في الفيلم الإيراني «محمد رسول الله»، الذي أعلنت إيران عن عرضه في أحد المهرجانات بالعاصمة طهران ليلة أمس.
في حين قالت مصادر في مشيخة الأزهر بالقاهرة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأزهر تأكد له عرض الفيلم في طهران خلال مهرجان فجر السينمائي رغم تحذيراته السابقة لإيران بعدم إنتاج الفيلم»، لافتة إلى أن «الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أفتى بأنه محرم تماما.. ورغم ذلك سيتم طرح نسخة عالمية للفيلم الشهر المقبل»، وأكد علماء الأزهر أن «تجسيد النبي (صلى الله عليه وسلم) على الشاشة يؤدي إلى مفسدة».
فيلم بتكلفة 30 مليون دولار!
ورغم الضجة الكبيرة التي رافقت الإعلان عن الفيلم الإيراني والدعوات الصادرة من هيئات إسلامية في مصر والمملكة العربية السعودية لوقف إنتاجه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ فإن مخرج الفيلم الإيراني مجيد مجيدي قال إنه «سيتم عرض الفيلم في مهرجان فجر الدولي الـ33 الذي يختتم فعالياته 10 فبراير (شباط) الحالي بطهران، وإن النسخة العالمية للفيلم ستطرح في مارس (آذار) المقبل»، وهو ما أكدته المصادر المصرية.
والفيلم الإيراني - بحسب تقارير صحافية إيرانية - يروي السيرة الذاتية للنبي محمد، والذي جُسد في الفيلم دون أن يظهر وجهه.
وقالت التقارير إن «الفيلم، الذي أنتجه مهدي حيدريان وتكلف 30 مليون دولار، ركز على مرحلة طفولة النبي، وسيكون بثلاث لغات هي الفارسية والعربية والإنجليزية»، مضيفة أن عددا من الممثلين سيظهرون بأدوار أبي طالب عم النبي، وجده عبد المطلب، وكذلك أبي سفيان، ومرضعة النبي حليمة السعدية، وكذلك فاطمة بنت أسد وهي والدة الإمام علي وزوجة أبي طالب.
الحكومة الإيرانية مسؤولة!
وأبدى الأزهر، أمس، اعتراضه على تجسيد الأنبياء والرسل في الأعمال الدرامية والفنية؛ وذلك لمكانتهم التي لا ينبغي أن تمس بأي صورة في الوجدان الديني. ويعتبر الأزهر أن تجسيد شخصياتهم في هذه الأعمال يعد انتقاصا من هذه المكانة الروحية التي يجب الحفاظ عليها.
وأوضح الأزهر في بيان له، أمس، أن رفض تجسيد الأنبياء لا يقتصر على منع إظهار وجوههم بشكل واضح في هذه الأعمال؛ ولكن تجسيد الأنبياء صوتا أو صورة أو كليهما في الأعمال الدرامية والفنية أمر مرفوض، لأنه ينزل بمكانة الأنبياء من عليائها وكمالها الأخلاقي ومقامها العالي في القلوب والنفوس إلى ما هو أدنى بالضرورة. وذكر الأزهر في بيانه أنه ليس جهة منع للأعمال الفنية؛ لكنه مطالب بإبداء الرأي المستند إلى الشرع الحنيف في مثل هذه الأعمال، أما قرارات المنع والإجازة فهي مسؤولية جهات أخرى.
وكانت «الهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)» بالسعودية قد أصدرت في مارس الماضي بيانا تناولت فيه الفيلم، فاعتبرت أن ذلك عمل «منكر وشنيع» وفيه «انتقاص» لمكانة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، معتبرة أن الحكومة الإيرانية مسؤولة عن «مواجهة هذه الإساءة».
في السياق ذاته، دعا مجموعة من علماء الأزهر الحكومة الإيرانية، أمس، لمنع عرض الفيلم الذي تم تصويره رغم اعتراض الأزهر.
الأزهر: سلوك إيراني غير لائق!
وأكد الشيخ سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى في (الأزهر) أن «أنبياء الله ورسله معصومون بعصمة الله لهم من النقائض الخلقية، ولقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب»، مشددا على أن تجسيدهم على الشاشة يؤدي إلى مفسدة، منتقدا ما تفعله إيران من سلوك غير لائق ومحرم لا يراعي مشاعر المسلمين، لعده اعتبارات أولها أن تمثيل الأنبياء فيه كذب على الله ورسله.
وأضاف الشيخ عامر لـ«الشرق الأوسط»: «اتفق جمهور الفقهاء على أن ما يحكى عن الأنبياء من أقوال لم يقولوها وما يسند إليهم من أعمال لم يعملوها، لا يمكن التعرض له»، وتابع بقوله «لنفترض أن التمثيل لا يتناول إلا بالقصص الحق، فكيف يمكن تمثيل الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو يناجي ربه؟»، مشددا على أن تجسيدهم يمثل انتهاكا للحرمات، ومتسائلا «كيف يستبيح الإنسان لنفسه أن يكون أخبث من الشيطان بتمثيل الأنبياء، لأن الشيطان لا يتجسد في شخص النبي؟.. فضلا عن أن الممثل الذي يجسد الشخصية لن يصل إلى روح الشخصية مهما أتقنها، ومهما بذل من جهد لإتقانها، كما أنه في الغالب يقوم في حياته العملية والطبيعية بأعمال تتنافى مع الإسلام».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر