- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، التأكيد على الاستجابة للحوار الذي دعت إليه السعودية (بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي)، منوها بالجهد السعودي المميز من أجل إنهاء التمرد، واستعادة وحدة الصف في مواجهة مشروع الميليشيات الحوثية المدعومة بشكل واضح من النظام الإيراني، والتي تسعى إلى إغراق البلاد في الخراب وتحولت إلى وكيل لقوى التخريب.
وأشار هادي في خطاب وجهه، مساء الأربعاء، للشعب اليمني، عشية الاحتفاء بالذكرى الـ 57 لثورة 26 سبتمبر (1962م)، إلى عزمه مواصلة الجهود مع السعودية للسعي نحو الحلول الواقعية التي تصحح أي انحراف وتقوّم أي اعوجاج، والالتزام بتحقيق أهداف التحالف التي عبر عنها الأشقاء في المملكة العربية السعودية بوضوح تام في بيانهم الحاسم بتاريخ ٥ سبتمبر 2019.
ولفت إلى استمرار حالة التحشيد والتسليح للمجاميع المتمردة (قوات المجلس الانتقالي الجنوبي)، ومحاولات إفشال الجهود السعودية. وأضاف "لقد قالت المملكة قولها الفصل "أمن اليمن هو أمن المملكة"، وهو تعبير فصيح عن علاقة بلدين يتشاركان كل شيء، الربح والخسارة، النصر والهزيمة، القلق والمخاوف، والأمن والمصير".
كما ثمن كافة الجهود السعودية السياسية والعسكرية والأمنية، وجهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وكل الجهود التي تقدمها لدعم الشعب اليمني في مشواره النضالي في استعادة حقوقه ودحر الميليشيات واستعادة مؤسسات الدولة.
ودعا هادي كل من غرر به للتمرد على الدولة ومؤسساتها وثوابتها الوطنية العودة إلى جادة الصواب والتوقف عن السير في هذا النهج الدموي، واصفا إياه بأنه "لا يفضي إلا إلى زيادة الانقسام المجتمعي وزرع الحقد والكراهية وتعريض حياة الناس واستقرارهم للمآسي فيكفي شعبنا ما يعانيه جراء الانقلاب الحوثي".
وكرر الرئيس اليمني، دعوته للميليشيات الحوثية الانقلابية، إلى تحكيم العقل والعودة إلى المرجعيات الثلاث التي حظيت بإجماع وطني ودعم إقليمي ودولي والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، والقرارات ذات الصلة والانصياع لقرارات مجلس الأمن.
وشدد على ضرورة توقفها عن تحدي إرادة الشعب اليمني والعودة لصوت العقل "بعيدا عن المزايدات التي لم تعد تجدي والمبادرات الخادعة التي تحاول استغلال الظروف من أجل تمرير مشروع الانقلاب مع علمهم أن الشعب قد رفضه وقاومه وقدم في سبيل إنهائه التضحيات الجسام".
وأضاف "لقد بذلنا كل جهدنا للسعي من أجل السلام ومازالت أيادينا البيضاء ممدودة لكل من يرغب في سلام حقيقي يقوم على سيادة الشعب واحترام خياراته لا على أساس واقع مفروض بقوة القمع والقهر والاستغلال والفوضى".
وأبدى الرئيس اليمني دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن مارتن غريفثس، وما قدمته الشرعية من تنازلات كبيرة في كل دورات المشاورات من أجل السلام وآخرها في ستوكهولم، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط لتنفيذها وعدم السماح للميليشيات بالتحلل من التزاماتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر