- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الأربعاء 18سبتمبر 2819
هناك ، هنا ، في حياتنا عموما ، بشر ، يحملون في أنفسهم الجمال عنوانا …
أدخل عليه غرفة الاخراج أجده يبتسم ، ادخل عليه في غرفة المونتاج أجده يبتسم ، أصادفه في الدرج ونحن داخلين أو خارجين ، فأجده يبتسم ، ذلك هو أحد أولئك أروع النفوس عقيقا ، عرفتها ، زاملتها ، جالستها في الصحيفة " الثورة " أكثرمما جالست أولادي …
في لحظة هذا الوجع الدامي افتقد أحمد الفرح ، من كان يعيد تشكيل حروفنا وكلماتنا صفحات مليئة بالحياة ….
لم أقبض يوما على زميلي وصديقي احمد الفرح - بفتح الفا وكسر الرا- متلبسا بالعبوس أو اليأس أو النزق أو الكسل ، أو التبرم من وضع ما ، بل تراه يقبض علي متلبسا ببعض من تلك الصفات ، فيبادرني : "أهلا اخي عبده " ، ذلك الترحيب يكفي لأن يكون بردا وسلاما على نفسي ، فنعود إلى العمل ….
سنوات كثيرة ، عج القسم الفني في الصحيفة بكوادر رائعة ، تركت اثرها وذهبت ….بعضهم ترك أثره الإبداعي وذهب ، بعضهم ترك الإبداعي ولمسة إنسانية وتوارى ، خذ عبد العزيز الزبيري ، خذ جابر نافع من مصر العظيمة ، موفق فرزات رسام الكاركاتيرالمعروف من سوريا ، اتواصل معه إلى الكويت إلى اللحظة ….، محمد الجرموزي مخرج الصفحات في مرحلة مهمة ….
أسماء كثيرة تركت اثرها فينا وذهبت ، لم تطلب مقابلا ولم تمن ولم تدعي ، با الأمس عرفت فقط أن محمد السدمي حامل الكاميرا توفي ، ذلك النقي عبد الله حويس ترك فينا اسمه ورحل ….
اتمنى ان يأتي يوم وتحتوي لوحة ذهبية في أي ركن من اركان ذلك المبنى الذي يحمل بصمات رجال قدموا للمهنة الكثير ، اتمنى ان أرى اسماءهم تطرز اعين الاجيال الجديدة من المهنيين الحقيقيين بذكراهم العطرة ، واثارهم التي في الصفحات ….
أحمد الفرح ، لا أدري أين هو الآن ...، إلى أين مايكون ارسل إليه ولائي المهني ، وتقديري الإنساني لما كان عليه ..واحترام له تركه في النفس وغاب في زحمة الحياة ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر