الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
مارتن غريفيث يحدد سبعة "أمور" لإنهاء الحرب في اليمن
مارتن غريفيث
الساعة 16:40 (الرأي برس - وكالات)

حدد المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، يوم أمس الثلاثاء سبعة "أمور" إذا تم تحقيقها فبالإمكان إنهاء الحرب الدامية في اليمن المستمرة للعام الخامس على التوالي.

وقال غريفيث في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحت عنوان "يمكننا إنهاء حرب اليمن"، إنه يجب إعادة احتكار القوة إلى الحكومة اليمنية، وأن لا يُسمح لأي يمني خارج الدولة باستخدام العنف لتحقيق غاياته.

وأكد ضرورة "استبدال الميليشيات التي تقاتل على أرض اليمن بسلطة الدولة الحصرية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال عملية تشرف عليها الأمم المتحدة لنقل الأسلحة تدريجياً من الميليشيات إلى حكومة جديدة".

وشدد المبعوث الأممي على أنه "يجب أن تكون الحكومة أكثر من مجرد تحالف، وأن تكون هناك شراكة شاملة بين الأحزاب السياسية التي تتخذ الآن جوانب مختلفة، وذلك يتطلب أن يتم حل الخلافات من خلال السياسة".

وأضاف: "يجب على الحكومة ضمان عدم استخدام اليمن للهجمات على الجيران أو أي اعتداء خارجي، وأن يكون هذا الاتفاق بين قادة اليمن الجدد وجوارها".

وأشار إلى أن "شكل اليمن المستقبلي ينبغي تحديده فقط من قبل اليمنيين المتحررين من ضغوط الحرب وعلى استعداد للتفاوض حول مستقبل بلدهم بحسن نية، وأن تتبنى الحكومة وتلتزم بمسؤوليتها التاريخية المتمثلة في ضمان سلامة التجارة التي اعتمدت منذ آلاف السنين على أمن البحار".

وتابع غريفيث قائلاً في مقاله: "الشعب اليمني سيقوم بالقضاء على التهديد الإرهابي الذي نراه الآن ويحظرونه من أراضيهم، كما سيضمن جيران اليمن رخاء واستقرار سكانه من خلال التجارة والسخاء الذي سيزيل ندوب هذه الحرب".

والاثنين، قال المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن الهجوم منشأتي نفط في المملكة العربية السعودية السبت الفائت، يزيد من فرص اندلاع صراع في المنطقة.

وأبلغ غريفيث مجلس الأمن الدولي، في إحاطته الأخيرة  16 سبتمبر 2019، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أنه "ليس من الواضح تماماً من المسؤول عن الهجوم على منشأتي نفط في السعودية، لكن حقيقة أن الحوثيون أعلنوا مسؤوليتهم عن ذلك أمر سيء بما فيه الكفاية".

واعتبر المبعوث الأممي أن "الهجمات على منشآت النفط السعودية تهدد بزجّ اليمن في أتون نار حرب إقليمية".. مؤكداً أن "هذه الواقعة البالغة الخطورة تمثل تصعيدا عسكريا مقلقاً وتزيد بشكل كبير من فرص اندلاع صراع في المنطقة".

وحول عملية السلام في اليمن الذي يعيش حرباً طائفية منذ زهاء أربع سنوات ونصف، قال المبعوث الأممي الخاص في إحاطته لمجلس الأمن الدولي الاثنين، إن "التطورات في جنوب البلاد هي دعوة واضحة لوضع حد عاجل للصراع. لا وقت نضيعه علينا المضي قدماً لتحقيق الهدف والتوصّل إلى حل سياسي".

وفي ما يتعلق بتنفيذ اتفاقات ستوكهولم الموقعة بين طرفي الصراع في اليمن، الحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثيين الموالية لإيران، أفاد غريفيث قائلاً: "لقد حققنا بعض التقدم في اتفاق الحديدة. لقد تمّ تفعيل آلية وقف إطلاق النار والتهدئة الثلاثية الأطراف وتمّ إنشاء مركز عمليات مشترك. وفي الوقت نفسه، تسلّم الأطراف اقتراحاً معدّلاً للمرحلة الأولى لإعادة الانتشار. القرار قرارهم".

وأكد أنه سيكثف جهوده من خلال الفترة المقبلة من أجل إيجاد حل سياسي شامل، موضحاً بقوله: "سأكثّف انخراطي مع أصحاب المصلحة اليمنيين المعنيين. سأبدأ مناقشات غير رسمية ممنهجة مع مختلف أصحاب المصلحة المعنيين بمن فيهم ممثلين عن الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والنساء لأناقش أهم عناصر الترتيبات السياسية والأمنية التي ينبغي أن تحتويها اتفاقية سلام شاملة".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص