- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
أنا ابن هذه الحرب اللعينة
أقطن تحت شظية وفوق لغم
ولدتُ تحت القصف
تدثرني القذائف
لكني لستُ قابلا للموت.
النار التي صافحتني صغيرا
تعرف أني ابنها البار
وغير قابل للسحب والطرق،
القنابل العنقودية والتي وشمتني شظيتها ذات بغداد
هي نفسها تحن إلى تقبيلي في صنعاء
لم أكن أعرف أني سبب جيد للحرب!!
المرة الوحيدة التي حاولت الهروب فيها الى حضنك
لم أتم الحولين من شغفي،
كعادتي أفطم باكرا.
وها أنا
أعترف بكل حماقتي اللعينة،
أعترف أنني هاجرت من النار الى النار
تركت حقيبتي معلقة بالنجوم،
و أظافري مكتملة مثل جديلة،
لم تترك أثرها على جسدك،
أعترف أن الحرب لم تنهكني كما فعلتِ،
و أن كلمةً تقذفيها
تشعل حرائق في غابات صدري.
بيد لو راجعتُ ما اقترفته الحرب
أجدني كنت الشرارة الأقرب.
أنا ابن هذا المساء
أخلد إلى شجرة الأرز
ولا أجد طعم الحب
أختبر (الزعلوك)
وبقدمين حافيتن
أترك أثركِ على رمل البحر،
أشعل فتيل الحرب
وأوشم بالنار للمرة الرابعة.
هذه النار
والخارجة تماما منك
ستشعل الحرائق كلها في قلبي،
أترك الوطن يتغطى بالرماد
والحرب وحدها تستدير نحوي.
أنا ابن هذه الحرب اللعينة
أسقط مغشياً
و أفيق
ولا أرى فتيلك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


