- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
أنا ابن هذه الحرب اللعينة
أقطن تحت شظية وفوق لغم
ولدتُ تحت القصف
تدثرني القذائف
لكني لستُ قابلا للموت.
النار التي صافحتني صغيرا
تعرف أني ابنها البار
وغير قابل للسحب والطرق،
القنابل العنقودية والتي وشمتني شظيتها ذات بغداد
هي نفسها تحن إلى تقبيلي في صنعاء
لم أكن أعرف أني سبب جيد للحرب!!
المرة الوحيدة التي حاولت الهروب فيها الى حضنك
لم أتم الحولين من شغفي،
كعادتي أفطم باكرا.
وها أنا
أعترف بكل حماقتي اللعينة،
أعترف أنني هاجرت من النار الى النار
تركت حقيبتي معلقة بالنجوم،
و أظافري مكتملة مثل جديلة،
لم تترك أثرها على جسدك،
أعترف أن الحرب لم تنهكني كما فعلتِ،
و أن كلمةً تقذفيها
تشعل حرائق في غابات صدري.
بيد لو راجعتُ ما اقترفته الحرب
أجدني كنت الشرارة الأقرب.
أنا ابن هذا المساء
أخلد إلى شجرة الأرز
ولا أجد طعم الحب
أختبر (الزعلوك)
وبقدمين حافيتن
أترك أثركِ على رمل البحر،
أشعل فتيل الحرب
وأوشم بالنار للمرة الرابعة.
هذه النار
والخارجة تماما منك
ستشعل الحرائق كلها في قلبي،
أترك الوطن يتغطى بالرماد
والحرب وحدها تستدير نحوي.
أنا ابن هذه الحرب اللعينة
أسقط مغشياً
و أفيق
ولا أرى فتيلك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر