- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الثلاثاء 10 سبتمبر2019
المعروف أن للرازحي حماره الاثير ..وعلاقته به حميمة إلى درجة انه يبثه همومه عوضا عن البشر المهموم الذي لم يعد يجد صدرا يلجأ إليه ليفضفض من الهموم ما تنوء بها الجبال …
نبهني إلى الهموم التي تبلدت بسببها مشاعرنا ، وصرنا بسببها أشبه بالجدران ، لا مبالاة صاحبي أو نجلي الاصغر حسام والذي تعجبني جدا علاقته باصحابه أو بالأصح كيف يديرها بروح من ياسمين…..
كان هو وصاحبه ، ليأتي صاحب ثالث، ليصافح حسام الذي قدم صاحبه هكذا : فلان ابن فلان الجزمة، ليخجل الصاحب الآتي إليهم ، فلم يقل شيئا غير استغرابه الشديد للإسم ….
المرة الثانية لقاء سريع قدم خلاله صاحب حسام نفسه : فلان الجزمة ...فجن جنون مازن : أنتم بلا ادب ، ليفاجئه صاحبنا : بالفعل أنا جزمة …..شخصيا ضحكت حتى التخمة ….
الرازحي عندما تكبر همومه فيخاطب حماره ، ويبثه أشجانه أيضا ...وأنا احسده ، لذلك صرت أبحث عن أي حمارلأبثه لواعج روحي …
فيما كنت افكر في سؤاله عن حمار آخر، فاجأني بصورة نعثت روحي ، طفل من قرية من تلك القرى في الحجرية يحتضن كلبه بمتعة لاتدانيها سوى متعة بحثي ورفاق الطفولة في قريتنا عن كلبنا الأسود " خرتشوف " ، كان ذلك في الستينات ، لا أدري من الذي سماه تيمنا بخروتشوف رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي يومها ، بالتأكيد لم يكن التلفزيون يومها قد دنا ...حتى أقول أن العم قاسم مثلا شاف خرتشوف وهو يهوي بجزمته على طاولة الخطابة في الأمم المتحدة، لتظل جزمته لعقود بطلة المشهد، حتى احتلت مكانها جزمة ذلك الصحفي العراقي التي بها رمى بوش الابن !!!..
كلبنا كلبي خرتشوف كان نجم القرية لعقد من ذلك الزمن ، كان رفيقا لنا ، نبثه همومنا الصغيرة يومها ، مقابل كرة من عصيد نرميها إليه كل ظهر …
بين حمار الرازحي ، وكلب ذلك الطفل ، وكلبنا ...ثمة عالم تشكل من كل شيء ..حب وحرب ..هموم واشجان ...وثمة أمل بمستقبل صرت أشك في مقدمه بعد جولة صباح أمس في الشوارع …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر