الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
انفجار الوضع عسكريًا في الحديدة.. والمقاومة الوطنية تكبد المليشيا خسائر فادحة
القوات المشتركة بالحديدة
الساعة 16:33 (الرأي برس - وكالات)

صدت المقاومة الوطنية المشتركة، فجر اليوم الاثنين، هجوما لجماعة الحوثي الإيرانية، في مدينة الحديدة غرب اليمن، بعد ساعات من استئناف لجنة تنسيق إعادة الانتشار أعمالها على متن سفينة للأمم المتحدة قبالة الحديدة.

وأفاد مصدر عسكري يمني بان المليشيا الحوثية شنت هجوما واسعا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة من محاور عدة على مواقع للمقاومة الوطنية في شارع الخمسين شرق مدينة الحديدة.

وأضاف أن هجوم الحوثيين سبقه قصف بصواريخ الكاتيوشا، وقذائف الهاون نفذته الجماعة على مواقع المقاومة اليمنية.

وأكد المصدر، تمكن قوات المقاومة اليمنية من كسر هجوم مليشيا إيران الحوثية وإلحاق خسائر في الأرواح والعتاد بالمهاجمين من عناصرها.


وأشار المصدر أن هذه المواجهات تأتي بعد اتهام القوات الحكومية، الحوثيين بشن هجوم عنيف على مواقع تابعة لها شرق مدينة الحديدة.

من جانبهم، قال شهود عيان إن مبنى بمحاذاة شارع جيزان بالمدينة تعرض لقصف يُعتقد أنه نفذ من جانب طيران التحالف، ما أدى إلى تدميره.

وأفاد الشهود للأناضول أن سيارات إسعاف هرعت إلى المكان لانتشال الضحايا من تحت الانقاض دون أن تُعرف هوية الضحايا إذا كانوا مدنيين أم مقاتلين حوثيين.

وذكرت مصادر متطابقة، للأناضول، أن المواجهات العنيفة عادت منذ مساء الأحد، بعد ساعات من انتهاء أول جلسة من جولة تفاوض في عرض البحر برعاية أممية بين ممثلي الحكومة والحوثيين.

فيما كان مقررا استئناف التفاوض الإثنين، لمناقشة مناطق وآليات فض الاشتباك، ومناطق وآليات نشر مراكز المراقبة المشتركة، بحسب المصادر.

والأحد، عقدت اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، اجتماعها السادس، على متن السفينة الأممية "انتركنيك دريم إم في" في عرض البحر الأحمر، حيث ترأس الاجتماع القائم بأعمال رئيس اللجنة الجنرال هاني نخلة، وبحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية والحوثيين.

وناقش اجتماع الأحد، حسب مصدر حكومي يمني، تشكيل لجنة مشتركة دائمة للتهدئة ووقف إطلاق النار، والبدء بتشغيل مركز العمليات المشتركة.
وفي وقت سابق الأحد، اتهمت القوات الحكومية، الحوثيين بشن هجوم عنيف على مواقع تابعة لها شرق مدينة الحديدة.

ويستمر الحوثيين منذ اتفاق السويد على خرق الاتفاقية التي ترعاها الأمم المتحدة، ويرفض الحوثيين أيضًا الالتزام ببنود الاتفاق والانسحاب من الحديدة.

وحسب الاتفاق، كان يُفترض تنفيذ إعادة الانتشار في الموانئ والمدينة خلال 21 يوما من تاريخ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما لم يحدث رغم مرور 9 أشهر على الاتفاق.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص