الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الصباحية الشعرية الأولى للشعراء اليمنيين في كوالالمبور
الساعة 09:59 (الرأي برس (خاص) - ماجد السامعي - كوالالمبور- أدب وثقافة)
 
 
 
الصباحية الشعرية هي عملية من عمليات الإنقاذ .. إنقاذ اللغة العربية من التصدع والشتات .. من حملات فقدان الهوية لدى الجيل الصاعد الذي يعوّل عليه بتجديد الخطاب الديني والأدبي والإعلامي من أجل النهوض . 
كما أنها تعكس ثقافة المجتمع .. وتبين لنا حجم الوعي لدى الناس ، ومدى إحساسهم بالجمال ، وتعكس تقديرهم للغة والأدب . فلا تنجح الأمسيات بلا جمهور ، ولن يكون هناك شعر حقيقي إذا كان الجمهور لم يستطع أن يتغلب على همومه اليومية ، وأن يضحي في سبيل إبقاء وهج الشعلة الإبداعية مستمرة ، ولن يحفز الجماهير للأمسيات أو الصباحيات إلا المثقف .. المثقف الحر .. المثقف الذي اعتجنت روحه بهموم الناس ، وانتفضت في أوراقه ضجاتُ الألم ، وقضى عمره يبشر بفجرأدبي جديد وموسم شعري جديد .. لأن الأدب هو من يقود الحياة .. حياة القيم والأفكار والمشاعر والمعارف والتجارب الإنسانية . والشعر هو الذي أوقد فتيل الثورة في نفوس الجماهير فألهب المشاعر وأثار الحمية وهتف بالخلود من أجل الحرية.
من هنا جاءت الفكرة بإقامة أمسية شعرية، تلم شتات الشعراء والأدباء والكتاب العرب في بلاد المهجر، تواصلنا بالكثير من زملائنا الشعراء ومن ذو صلة بالأدب والشعر ليساندونا في هذه الفكرة، استحسنها الكثير، لكنها ظلت حبيسة، قرابة العام حتى وجدنا زملاء أعزاء آمنوا بها فشجعونا لنبدأ، بعد ذلك توصلنا بكل الشعراء والأدباء الذين بحثنا عنهم فوجدناأرقام هواتفهم بصعوبة، وجدنا قرابة الثمانية شعراء وشواعر يمنيين وعرب منهم المبتدأ ومنهم المجيد، لكن الجميل في الموضوع أننا بعد أن وزعنا الإعلانات، ظهر لنا شعراء آخرون بدأوا بالتواصل معنا بغية المشاركة، وإن كان البعض منهم بعيدا عنا ولن يتمكن من حضور الصباحية، إلا أننا ربحنا التعرف عليهم، وهذا هو الهدف الأول للصباحية أو كما كنا نريدها من قبل الأمسية. 
فمن خلال الصباحية أو الأمسية الشعرية نتعرف على نماذج نوعية من الكلمة الشاعرة الجميلة المميزة .. كذلك نتعرف على نماذج ممتازة من الأصوات الواعدة الهادرة التي وجدت من خلال الأمسية فرصة لتنفس الصعداء .. نتعرف من خلال الأمسية أيضا على قامات أدبية قضت عمرها في أروقة الجامعات تنظر في الأدب عبر التاريخ ، وترصد حركة الشعر . الشعر الذي ناضل من أجل الوطن وسهر الليالي وتعرض للسجن والطرد والإقصاء ... 
لم تكن الفكرة والهدف هو إقامة صباحية فحسب بل إن هذه الصباحية عبارة عن نواة لأمسيات وصباحيات وفعاليات قادمة، كما أنه من خلال هذه الأمسية سينطلق (نادي شرق آسيا الأدبي الثقافي) والذي بدأنا نمهد له بملتقى الشعراء والأدباء العرب، هذا المكون الذي طالما حلم به كثير من الأدباء والشعراء وكتاب القصة العرب ليوصلوا رسالتهم للعالم. 
 
أبرز المشاركين في صباحيتنا الشعرية هم 
1- الشاعر الإعلامي / ماجد السامعي 
2- الأديب الشاعر / طارق السكري 
3- الكاتبة / لطيفة رأفت 
4- الشاعرة /  حنان البعداني 
5- الشاعر / عبود باوزير 
6- الشاعر /  مختار العقاب 
7- الكاتب الإعلامي / د. فيضل علي 
8- الكاتب /  توفيق القرشي 
9- الفنان / أسامة الورد 
أضف إلى ذلك مشاركات فنية، وخطابية أخرى. 
العدد المتوقع من محبي الشعر والأدب والمهتمين باللغة العربية يترواح ما بين 150- 200 . 
المكان : جامعة الملايو (UM) أعرق الجامعات الماليزيا.
 
 
 
 
ماجد السامعي 
منظم الصباحية 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص