الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بالصور.. برج خليفة يتعرض لموجة حريق ضبابية
برج خليفة - الامارات
الساعة 01:11 (الرأي برس - متابعات)

تعرض "برج خليفة" لموجة حريق ضبابية اعتقدها البعض حريقاً بالفعل، فمع ارتفاع البرج وملامسته للسحاب وانخفاض درجة الحرارة وبرودة الجو، تكونت حول البرج سحب دخانية ظنها البعض حريقاً اندلع في البرج الأعلى على مستوى العالم.

وعلى الفور نُشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي على أساس أنه حريق شب في هذا البرج، لكن مسؤولين في مبنى برج خليفة بدبي نفوا تلك الأنباء التي تداولها النشطاء الأحد 1/2/2015.

وقال المسؤولون لـ "موقع قناة العرب" إن "المبنى باعتباره شاهق الارتفاع وتصطدم به السحب في أيام عدة خلال فصل الشتاء، ومع اختلاط هذه السحب بأضواء المبنى يبدو البرج وكأن دخاناً يتصاعد منه".

وشاهد مراسل "موقع قناة العرب" في دبي تجمع السائحين أسفل المبنى ليتابعوا صور السحب وهي تحيط بالمبنى، والتقطوا صوراً تذكارية إلى جواره، ولم يلحظ أحد وجود أي تحرك غير طبيعي، يدل على وجود حريق.

وأفاد مسؤولون في الدفاع المدني وشرطة دبي لـ"موقع قناة العرب" بأنهم "لم يتلقوا أي بلاغ بوجود أي حريق في البرج أو المنطقة المحيطة به".

من جانبها، قالت شركة إعمار المالكة للبرج إن الشائعات التي تم تداولها حول وجود حريق في البرج لا أساس لها من الصحة.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صوراً للبرج مساء، وقد أحاط بمنتصفه مايشبه الدخان، لكن المدقق في الصور يكتشف أنها مجرد سحب وضباب.

وهذه الشائعات ليست الأولى، فقد صدرت شائعات مشابهة تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود حريق في البرج، يوم 11 فبراير/شباط من العام 2012، ونفت شرطة دبي صحة هذه الأخبار، وقالت إن "ضباباً كثيفاً تعرضت له دبي أعطى انطباعاً بأن دخاناً يتصاعد من الطوابق العليا للبرج".

وتكررت الشائعة نفسها يوم 22 يناير/كانون الثاني من العام 2013، وقالت السلطات الإماراتية إن الأمر مجرد ضباب.

يشار إلى أن شركة "إعمار العقارية" المالكة للبرج أعلنت وقت افتتاحه عام 2010، أن المبنى مجهز بأحدث وسائل الإنذار والإطفاء في العالم.

ويبلغ طول البرج 828 متراً، ووصلت كلفة تشييده 1.5 مليار دولار.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص