الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الحوثيون يكرمون «لوليسجارد» لإشرافة على مسرحية انسحابهم من موانئ في الحديدة!
الحوثيون يكرمون لوليسجارد
الساعة 14:26 (الرأي برس - وكالات)

كرمت المليشيات الحوثية الإيرانية يوم الأربعاء، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، رئيس بعثة المراقبين الأمميين لتنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة غربي اليمن، بعد نجاحه في اعتماد المسرحية الهزلية التي نفذها الحوثيين في عدد من موانئ الحديدة.

وأعلنت جماعة الحوثيين أن لوليسغارد غادر مطار صنعاء الدولي مساء الأربعاء، وذلك بعد انتهاء مهمته في اليمن، وكان في وداعه رئيس فريق الحوثيين في لجنة إعادة الانتشار اللواء الركن علي حمود الموشكي، وأعضاء الفريق الذين أشادوا بجهود الجنرال الدنماركي خلال ترأسه لبعثة الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في الحديدة، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها الحوثية.

وأقامت جماعة الحوثيين، في العاصمة اليمنية صنعاء، حفلاً تكريمياً للجنرال لوليسغارد أشاد خلاله عضو المكتب السياسي للجماعة حسين العزي الذي يشغل أيضاً منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، بأداء لوليسغارد خلال ترأسه لبعثة المراقبين الأمميين لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة.


وكانت قناة "العربية" كشفت في 16 يوليو الجاري بأن رئيس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار غربي اليمن رئيس لجنة تنسيق إعادة انتشار القوات الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد سيغادر منصبه نهاية الشهر ذاته.

وذكرت القناة نقلاً عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أن لوليسغارد سيعود إلى الدنمارك ليشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة في بلاده.

وأفادت مصادر القناة حينها، بأن الأمانة العامة للأمم المتحدة تبحث مرة أخرى وعلى عجل عن بديل للجنرال، مايكل لوليسغارد، وأنها تجري دراسة عدد من الأسماء، لكن المفضل حالياً لتولي هذا المنصب هو جنرال نيوزيلندي، لم تكشف عن اسمه.

ووافق مجلس الأمن الدولي في 30 يناير الماضي على تعيين الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد رئيساً لبعثة المراقبين الدوليين بديلاً عن الجنرال الهولندي باتريك كاميرت الذي حملته جماعة الحوثيين (أنصار الله) حينها مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وتعرض موكبه في 17 يناير لإطلاق نار لم يوقع إصابات، وقالت الأمم المتّحدة إنّها لا تعرف مصدر إطلاق النار.

وأفادت مصادر في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً أن خلافات نشبت حينها بين كاميرت ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بعد اعتراض الأول على العملية "الصورية" لإعادة الانتشار التي قامت بها جماعة الحوثيين في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني، وتسليم الميناء لعناصر أخرى من الجماعة بلباس قوات خفر السواحل.

ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة وموانئها منذ أواخر العام 2014، فيما تحتشد قوات يمنية مشتركة موالية للحكومة "الشرعية" والتحالف العربي منذ مطلع نوفمبر الماضي، في أطراف المدينة بغية انتزاع السيطرة عليها من قبضة الحوثيين.

واتفقت الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية الإيرانية في مشاورات السويد على إعادة الانتشار المشترك لقواتهما من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار في المدينة وموانئها، مع السابع من يناير الماضي، بالإضافة إلى تبادل الأسرى لدى الطرفين وتخفيف حصار الحوثيين على مدينة تعز، غير أن ذلك لم يتم حتى الآن، بسبب تعنت المليشيات الحوثية في تنفيذ بنود الاتفاق.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص